الشعر

قصيدة ( معذور يا وطني )


توحدت الجامعة العربية في تاريخها مرة واحدة ذلك حينما وقفت وقفة واحدة مع صدام فأعانته على سفك دمائنا و لا زالواوشاء الله ان يكون ماكان ....و ليعلموا ان الشعوب اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا .ولازالت تنزف دمائنا ببركاتهم فهنيئا للمتوحدين على آلامنا و آمالنا...فلن يكون مصيرهم الا كمصير سيدهم..*** **** *****معذور يا وطني حين أناديك و تنأى عني..و أشد رحال الآمال اليك و تسحق ظني..صادرت شبابي من زمن ...ما بين خيال و تمني.و كنت رقيبك يوما ...يوما..و تومئ لي ..ان أسحق كل جراح العمر المتدني.فالصاحب لا يرحم..و الصبح قصير لا ينتظر المتأني..و العمر قصير في بلدي..بأمر الطاغي...و تطلق...نساء المظلومين بأمر الطاغي...و بأمر الطاغي..تسمى الشيعة في أرض (علي) صفوية.و تصادر عنهم كل هوية....أنت الحمزة ..ياوطني....و جيرانك (هند)...تأكل لحمك نيئا...و تغني.لا زلت حسين...وسط الطف تنادي.وخراف عروبتهم ..لاتسمع..و كلاب حضيرتهم (تعوي)لتخيف حسينا..ما بين الفينة و الفين.و الفرق كبير مابين(حسين) و (حسين)..فحسين يضرب قبته..وحسين يسحب سلك المدفع..ليقتل شيعته..من يذكره التأريخ....؟من يذكره التاريخ..؟حسين الطاغي المأجور..؟أم من تذكره و الدمع يرقرق في العين..؟ووعد الله جميل ..أنجزه ما بين حراك اللحظين.و ظل (حسين) منبره يتحدى المأجورين...و ذاك حسين تلحقه لعنات الموتى و الثكلى..من أدنى الارض و أقصاها..و أنين جراح الثقليين.و الجمل القادم من أرض مدينتهم للبصرة...ليخيف عليا...و علي سيف مشطور في كف رعيته ..يطمئنهم بالعزة و الامن.و انت تواعدني...ياوطني بالفرج الآجل...و أنا ....(أيوب) الصابر.و فوق ضلوع الصابر....يتساوى العنبر و التبن..معذور ياوطني حين أناديك و تناى عني...معذور حين تشتت آمالي ...و تسحق ظني..معذور حين تشتت آمالي..وتسحق ظني.أبو سجاد المنصور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوسجادالمنصور
2007-02-08
مشكور جدا اخي العزيز..هذه القصيدة كتبتها عندما ألقى السيد الجعفري كلمته على الاعراب السفاحين في الجامعة العربية فرأيت العراق كالحسين غريبا بين الظالمين ولكنه قال كلمة الحق و بلا خوف منهم....هكذا كان الحسين عليه السلام وهكذا نبقى شيعة العراق كالحسين لانخاف الموت
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-02-08
قصيدة رائعه تستحق عليها كل التقدير ايها المبدع لك مني كل الحب والاحترام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك