الشعر

قصيدة أسد الطف


( قصيدة للدكتور نوري الوائلي ) مؤسسه الوائلي للعلوم

 

عجزت كتاباتي ونطقي واصفا ...... قمر العشيرة أبن خير ٍ حازم ِ

ما أعظم الشجعان عند لقاءهم ......بعدوّهم كالصقر فوق حمائم ِ

عشق لهم نحو الردى وسيوفهم .....والموت عند نفوسهم كتوائم ِ

أنت الشجاعة يا أبا الفضل الذي ......أردى بيوم الطف شرّ عمائم ِ

أهل الشجاعة بدرهم بعد النبي ...... ووصيّه العبّاس حصنُ فواطم ِ

أسد ٌ , تخصّل بالشجاعة وارثا ً ......... من والديه ِ قوّة ً بعوازم ِ

في كربلاء ٍ أسمه هزّ الوغى  ............فتمالك الفرسانُ ذعر الهارم ِ

ملك الشجاعة َ والشهامة َ حاميا .......ً أهلَ الرسول, فيا له من عاصم ِ

شهَرَ الحسامَ مدافعا عن دينه ........... فإذا به يتعالى عند جماجم ِ

وبرزتَ كالحصن العظيم بكربلا .......... فحميتَ يا عبّاسُ خدرَ فواطم ِ

حاربتَ ضمآنا كليث ٍ قد ضما  ............من حشدِ بهتان ٍ هواةِ جرائم ِ

ودعاك أطفالُ الضحايا عمّنا  ............. نحن العطاشى فاسقنا من علقم ِ

فوثبتَ كالأسد الجسور مطاردا ............أهلَ الضلالة يا لهم من مهزم ِ

هربتْ حشودُ المارقين ومن لها  ..........لمّا رأته حاملا كالقاصم ِ

فإذا الحشودُ أمامك , الدنيا لها  .......... كهفٌ يواري خوفها من قادم ِ

ووقفتَ في الماء الزلال بلهفة ٍ ........... فملئت كفك من عليل مناسم ِ

فأبى وفاؤك للحسين وأهله ................ أن تشرب الماء الفرات بطاعم ِ

فرميتَ من كف ٍ عذوبة ما بها ............ وحملتَ بالجود المياه للاطم ِ

لكنهم ,جمعوا لرميك أسهما ً ............... من جبنهم , وتخبّؤا بدواعم ِ

سقطت سهام أمية في عينه  .............. وأريق ماءُ الجود بعد تزاحم ِ

وتدافعَ الحقدُ الجبان بخلسة ٍ ............... قطع اليدين, فيالهم من ناقم ِ

فهوت جباهُ الحق ّ تحت عمودهم  ...........من بعد ما فلق الحشود بصارم ِ

صاح الشهيد أيا أخي في نبرة ٍ ............. فيها وداع ٍ للحسين الصائم ِ

نادى الحسين الآن غاب لواءنا  ............ لم يبق بعدك يا أخي من قائم ِ

***

عباس يا باب الحوائج هدّني  ............. حزني وسالت أعيني بالأنجم

قمر العشيرة قد رأيت بمجلس ٍ .............كفيك في وهج الأصيل المنعم

كفين من جسم ٍ تكفنه السها ................ مُ ولم يزل للخلد نضّاح الدم

باب الحوائج عند قبرك سيدي ............. تقضى لأجلك حاجة بمكارم

باب الحوائج قد أتيتك ناعيا  ............... فدعوت ربي فيك حسن خواتم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك