الشعر

قصيدة صـــــدام شـهيد الإجـــــرام

2667 19:50:00 2007-01-14

( للشاعر: السيد أبو أحمد الموسوي ) ( تنقيح وضبط المعاني اللغويه: السيد أبو أمير الموسوي )

صـــــدام شـهيد الإجـــــرامقصيده للرد على المخدوعين بصدام والذين يعتبرونه بطل ومجاهد وشهيد الامه مثل محمود سيد الدغيمي والذي تكلم في قناة المستقله ونضم قصيده في مدح صداملكل الثكالى, لعوائل الشهداء, لأصحاب المقابر الجماعيه, للمغيبين في ظلمات السجون, للثائرين والمضحين من أجل الوطن ........ نهدي هذه القصيده

فَـتـصوروا أنَ اللعينَ إمامٌلَعِبَت بِمسخِ عُقولِهم أوهامُوشهيدَ حربٍ في الوغى ضِرغامُومَضَوا بظُلمٍ ينَعتوهُ مُجاهِداًيأبى اللجوءَ لِمِثلِها مُـقدامُلَكِنما فَـرَّ الشُجاع لِحُفرةٍعن مُجرِمينَ قِناعُهُم إسلامُصدام قد كشفَ القِناعَ بِمَوتهِيكفي بِأنَ إمامُهُم صدامُفتكشّفت للعالمينَ شُرورُهُمْواستبدلوا بِإلاهِهِم أصنامُالطائفيةُ قد عَمت أبصارَهُمالقتلُ والتعذيبُ والإجرامُصدام قد ملأ العِراقَ مفاسِداًفآستنكرت أفعالَهُ الاعمامُقد كانَ طِفلاً حينَ أردى عمَّهُوبهِ أُنيطَ القتلُ والإعدامُثُمَ انضوى في ظِلِ حِزبٍ مُجرِمٍترياقُه التعذيبُ والآلامُحِزبٌ يرى أنَ التديُنَ بِدعَةٌالثابِتونَ مصيرُهُم إعدامُملأ السجونَ بشيعةٍ أو سُنةٍعُمّارُها الأمجادُ والأعلامُزَرَعَ البِلادَ معاقِلاً ومقابِراًحتى الطيورُ شكتهُ والأنعامُواستخدمَ الغازَ المُميتَ لِشعبِهِكي لا يكونَ لِشعبِهِ احلامُقد أورَثَ الحُقدَ الدفينَ لِقومِهِأم إنَكُم لِرئيسِكُم أزلامُأين العُقول وأينَ هُم أهلُ الحِبىحتى يكونَ شهيدَها صدامُفاختر بِرَبِكَ واحِداً مِن جُرمِهِلم يَبْقَى مِنها غيرُ ما أرقامُبَطلُ الإبادةِ أم شَهيدُ مقابِرٍصَوتُ القنابلِ في إيرانَ أنغامُقد حرَرَ القُدسَ بِالمقلوبِ يُطرِبُهُحتى أتاهُ شُجاعِ القومِ هَدَّامُوكانَ جيشُ القُدسِ في إيرانَ مُكتَمِلاًونَذَالةٍ فَرِحَت لها الاقـزامُفَمَضى يذبُّ عنِ العِدى بِشراسَةٍحاكت خُيوطَ نَسيجها الأثامُأهدت لهُ دِولَ الجِوارِ عباءةًكي يُستَباحَ القتلُ والإجرامُوَقَفَ الجميعُ بِصَفِهِ يُطرونَهُحتى أُبيدَ بِـه قُربى وأرحامُقد أهلَكَ الحرثَ والنسلَ مُفتَخِراًفجُرْمُهُ عِندهُم عَزمٌ وإلهـامُعَظُمت جرائِمهُ والكُلُ يمدَحُهُفإذا بهِ بيَدِ الحليفِ مُضامُفأتتهُ مِن غضبِ السماء عُقوبةٌلخِصومِهِ وكذا تَدورُ بجُرمِهِ الأيامُوإذا بـهِ يعلو مَشانِقَ عَدَّهافإذا عُلى جبروتِهِ أوهامُسَقَطَ اللعينُ دونَما أسفٍ لهُأو مؤمِناً فُـتِنَتْ بـهِ الاقوامُولقد عَجِبتُ لِمَنْ يراهُ مُجاهِداًهو في الجحيمِ مُقَيَّدٌ ومُلامُإني لأحسبُهُ يَخوضُ كمِثلِهِلابُدَّ مِن عدلٍ لديهِ يُقامُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2007-01-18
احسنت ايها الاخ الشاعر العزيز جعل الله قصيدتك هذه في ميزان حسناتك ان شاء الله.
aalhamood2002
2007-01-15
صح لسانك والله يعطيك العافيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك