( قصيدة للاستاذ الدكتور طالب الرماحي )
فَرِحَ العراقُ ورفرفتْ أعلامُـــهُ ...... وتــباشرَ الشرفاءُ ياصــــدامُياتاركَ المِيدان في زمن الوَغى ........جبناً وبعـــــدك فرَّت الأقزام ُ----لعنتك كلُ العربِ يا رَمز الخَنى......... والخيّرونَ منَ المَـــلا أقـوامُيا نسلَ هِند وحسبُها من عــاهر........ تلدَ الحفيدَ وكفــــــــؤه صَدامُ----دربُ الجريمةِ قدْ سَلكتَ وَقد غَدا ......... منْ خيرِ مَا يَحلو لكَ الإجرامُحتَّى أسلتَ منَ الدماءِ رَوافداً ........... وتقَمَّصتْ فِي شَخصِكَ الآثامُ----وقتٌ نفقتَ بهِ جمــــــيلٌ رائعٌ ............ وتراقَصتْ مِن وَقـــعِهِ الأيَّامُيا سَالبَ الأرواحِ دونَ جَريرةٍ ............. يَا مَنْ بَكى مِن فِعلهِ الإسلامُ----عمَّدتَ دَربكَ بالدماءِ لشَـعبنا ............. حَتَّى غَدا مِن طبعكَ الإجرامُولَقدْ فتكتَ وَلمْ يَعُدْ في وسْعِهَا .............عدُّ الضَــــحَايَا كلها الأرقامُ----يا أيـــَّـــها الأمويُ في أخلاقهِ ........... شَهدَ العراقُ بمَا رَأى والشَّامُلمَّا قتـَـــــــلْتَ وأنت تعلمُ إنَّماً ............ سفكُ الدِّمـــاءِ جَريمةٌ وحَرامُ----فرحَتْ نخيلُ الرَّافدين وهلَلت ............... لذهـــابكَ الأنـــــهارُ والآجامُوتبــسمتْ بـــغداد أول مَّــرةٍ ................ وتعـــــــالت الأفراحُ والأنغامُ----نم في جهنم خاسئا إذ لم يعدْ ............... في وسعها أن تنــفعَ الأوهامُفاليوم أثلجتَ الصدورَ بميتة ................ قرَّت عيونَ المرجفينَ فناموا----اليومَ قد رفعَ العراقُ جبينَه .................وعَلا بأرضِ التضحياتِ الهامُاليومَ قدْ هلكَ الزنيمُ ولمْ يعدْ ................فينا حَقــــــيرٌ أســــــمُهُ صدامُ
https://telegram.me/buratha