(شعر: هاشم السهلاني)
قم من ضريحك والبس حلة العرس وقل لنفسكَ قد هُنِـئتِ يانفسي وخلِّ جرحك يزهـو زهـوَ منتصرٍ يا أكرم الناس فـي يومي وفي امسي يـا باذلاً مهجةً من فرط عزتـهالن تستكين ولن تغـفو على بؤسِ أرخصتها وهي أغلى ما تجـود بهأطفأتها وهي أسنى من سنا الشمسِ وما انتـظرتَ بـها أُنسـاً تلذُّ بهففي الشـهادة ما يُغني عن الأُنسِ يـا راحـلاً نحو فجـر زانـه ألقٌونازلاً في جنـانِ الخـلدِ إذ يمسي قم وارمق النصرَ قد رَفت بيارقـهوانظر لغرسِك إذ يعلـو على الغرسِ فنـورُ مجـدك للأنـوارِ مفخرةٌما نالَـهُ لا ورب العرش من بأسِ أين الذي نصبَ العداءَ لدربـكمصدامُ نذلُ وقد ولّـى مع الرجسِ أصبحتَ طوداً على الأيـام مرتفعاًوباتَ قزماً حقيـراً ناكـسَ الرأسِ وكنتَ فينا هدىً نشـتاق نفحته وكانَ فيهم ظَـلاماً حالكَ الغُلسِ وكنتَ فينا حسـيناً ثائـرا ً أبـداًوكانَ فيهم يزيـداً باغـياً يُمسي يا سـيدي إنّ حـزناً سـاكناً دَمنالفقدِكَ المـرُّ لا يُنسى ولا يُنسي يشـدُّ من أزرِنا إنـّا على ثـقةٍبان روحـكَ ترعـانا كما الترسِ
https://telegram.me/buratha