الشعر

قصيدة هَمساتٌ في أذن صماء


كعادتهم ارادوا قتل زوار الإمام الحسين عليه السلام في الزيارة الشعبانية , وكعادتي صمتُ فكان الصمت مني ما يلي :

تُفجرُنا      النواسفُ      كلَّ      يومٍعِراقيونَ      لا     نَخشى      مَماتاعَلينا      خُطةٌ      حُكِمَت      بِحقدٍأرادوا  قَتلَنا  قَتـــــــلاً   ذَريِعاًسيأتينا     إمــامُ    العَصرِ     يوماسنينُ     والدّمَاءُ     تَسيلُ      بحراًعلى     إني     على     عِلمٍ     أكِيدٍبأنَ    هناك    مَن    شَمَتت    وقالت*****سأغضَبُ     كُلما     سُفِكتْ     دِماءٌوألعنُ  كلَّ  مَنْ يُؤذي  بِـــــلاديتشيعنا      لآلِ      البِيتِ       صِدقاًولَم    تُثني    لنا   عَزماً    طُــغاةٌمُعاويــــــــةُ الَئيمُ لَكُمْ  طريقٌوَمِنْ     أكالةِ     الأكبــادِّ      فيكُمأغاضَتكُــــم    بلادٌ    حَلَ    فِيهَابِها    تِلكَ    المَنـــائرُ    شَامِخاتٌ(فَقل      للشامتينَ      بنا      أفيقواوإن   نَلقى   فنَحــــنُ  لها   كِرامٌفَلستُم     أهل     صَاليةِ      المَعاليفلا     مرحاً     لَكمْ    ولكُلِّ     وَغدٍّ****          بلغة           صمتي ونُقتَلُ  إن مَشيِـــــــنا  زائريِنَاوَهل   يَخشى   الحُسَيِنيُّ   المَنونا   ؟وذا    التَأريخُ   يُخبِـــرُكَ    اليقينالأنَ    قَواعـــدَ    المَهدِّي     فِينايُقيــــمُ    بدولةِ   الأحرارِ    دِّيناولَمْ    نلقَــى    لها   صوتاً    يُدينابأنَ    هنـاكَ   من   ضَحكتْ    عَليناعِبارات   التَشفــــيَ   لو    بكيِناوألعـــــنُ   حِقدَكم  ذاكَ   الدَفيِنَافليِسَ     الخوفُ     مِنُهم     يَعتَريناوفِي   دَربِ  الـــولايةِ  قَد   مشيِناجَعلتُـــوهم      عَلينا       قاهرينافَسيروا     في     طريقِ     الهَالكِيناضَغائِنُ      صَيّــرتكُم       مُفسِديناهَــــــوى الكَرارِ لَيسَ لها قَريناوأضــــرِحَةٌ    تَضمُ     الطّاهرِيناسَيلقى     الشامتونَ     كما     لقينا)وإن    تلقـــونَ    أنتم     مُدبريِنارعاعٌ    في    التَــعميَ    صاغريناحَقودٍ     فِي     التَخَـفِيَ     يَزدرينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك