الشعر

الى حضرة الجواهري ( رثاء شهداء جسر الأئمة )


عمار جبار خضير

الى حضرة الجواهري (رثاء شهداء جِسر ألأئمَة)في يوم 27/ كانون الثاني/ 1948 اعلنت الجماهير الاضراب العام احتجاجا على معاهدة بورتسموث بين الحكومة والعراقية وقتها والحكومة البريطانية ووقعت معارك عديدة بين المتظاهرين وقوات الشرطة في شوارع بغداد كان ابرزها معركة الجسر (جسر الشهداء) حيث تساقط عدد من الشهداء من بينهم جعفر الجواهري شقيق الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري حيثُ رثاه بقصيدة مطلعها :

{أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ **** بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُفمٌّ ليس كالمدعي قولةٌ **** وليس كآخر يسترحمُ }

وهنا أخاطبه عن جسر الأئمة الذي يمتد الى الشهادة في سبيل الامام موسى بن جعفر عليه السلام فأن كان هناك جعفرٌ فهنا الفٌ جعفر قد مضى شهيدا *********

(أتَعلَمُ    أنتَ    أمْ   لا    تَعلَمُ)أتَعلمُ    كَيِفَ   استَباحَ    الطغاةبِجسرِّ   ألأئمَةِ   كَمْ  مِنْ   شَهِيدمَدَحتَ   الفُراتَ  وأنتَ   الفُراتهُنا  ألفُّ  جَعفَرَ  يا ابنَ  العِّراقهُنا  طِفلَةٌ  حَيِثُ  عُمرِ   الزهُورهُنا  رَاحتِ  الأمُّ  تُهدِي   النذورعلى  رِزءِ مُوسى قَتيلِ  السجُونبأنَ   الدِّماءَ  الَتي  فِي   الطَريِقفَلو  كُنتَ  حَياً  وزِرتَ  الجُموُععلى الجِسّرِ تَرثِي أخَاكَ الصَريِعوهَذِي   الضَحَايَا  آذَانُ   الخلوُدظُهورَ    العُتَاةِ   وأهلَّ    النِفَاقعَلى   أنَّ   كُلَّ   ألأباةِ   الكِرَاموجِسّرُ    ألأئمَةِ    إذ    نَستَعِيدنَرى  فِي  السمَاءِ  وجُوهَ  الكِرَامهُنا    لِلحُسينِ    ولاءُ    القُلوب*** عَلى  الجِسّرٍ كَم جَعفَرٍ أُعدِمُوا  ؟دِّماءَ   العِّراقِ  ولَمْ  يَرحَموا   ؟إلى     المَوتِ    سارَ     يَتَبَسمُفَيا   ليتَكَّ   عَّن  دِجلةٍ   تَستَفهمُإلى   الخُلدَّ   مَاضٍ   بِه    سُلَمُإلى   القَطعِّ   مَوتا  لها   سَلموافَماتَتْ       وأطفَالُها       يُتِموامَشى   الوُافِدونَ   وقَدْ    اقسَمواأذا     يَمنَوهمْ     هِيَ     المَأتَمُّقَريضُك   قُلْ  ليَ  مَا  يَنظِمُ   ؟وهَذي   الضَحَايَا  هِيَ   الأعظمُوصَوتُ   الإبَاءِ   الَذِي    يَقصِمُومَنْ   هُمُ   الدّينَ   قَدْ   أهدَمواهوَ   الطَفُّ   يَبقَى  لها   المُلهِمُأسى    الذِكريَاتِ   الَتِي    تُؤلِمُومِنْ    حَولِها   طَافتِ    الأنجُمُوآلِّ     النَبيِّ     بِهم      نُكرَم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك