الشعر

قصيدة تذكرتُ بك البحرين يا علي


عمار جبار خضير

أتيتكَ    والهوى   مَلك    الفؤاداواستبقُ    المشاعرَ   في    بيانٍأُحبُكَ    سيدي    حُبا     عظيماوما   رَكِنت   قوايَ   لَهُم   بيومٍعليٌ   ..   يا   وليَّ  اللهِ   خُذهاعشقتُك   والتقى   ملكت   يمينيوهم   ما   بين   أروقةِ   اللياليفَمِنْ   حلفِ  اليهودِ  إلى   سعودٍسل   البحرينَ   تُنبيك    المآسيمريرُ   الخطبِ   افجعنا    جميعابشيعتكَ   الشريفةِ   كيف   بانتْلسفكِ   دمائِنا   يا   نورَ    رَبِّيكأنَ     الدّينُ     قَربَهُم      إليهِبيومكَ   تحتفي   الدنيا    جميعاعلينا   يا   أخا   الهادي    اكبّواوكم  في  الدهرِ من حقٍ أضاعوايُحامي (الدّرعُ) عن صهيونَ سِراًوهل  ألفوا  الحروبَ  وما  تلاهاتوافقَ    مبدأُ    التدليس    فيِهمسيُقلبُ    واقعٌ    جَعلوهُ     ليلاوما   ضَرُّ   التشيعَ   من   أناسٍهي  البحرينُ عادت في  جراحيهي  البحرينُ  ما  زالت   تصليهي   البحرينُ  ما  زالتْ   تناديحسينا   يا   حسينا  سوف   تبقىوأن   قُتلتْ   شبابَ  الحقِّ   فيهادمُ   الأحرارِ   في  بَلَدي   وهذاأبا   السبطينِ   يا  خيرَ   البراياسنمضي  في  طريقكَ  لا   نبالي******ب___ــق___ــل___ـمعمار        جبار         خضير أصوغُ   بحبك   الشعرَ   اجتهادابهِ   أظهرتُ  عشقيَ  و   الوداداوأكرهُ  من  ببغضكَ  قدْ   تمادىوفيكَ   عزيمتي   قَدحت    زِنادامبايعةً    تَقضُ    لَهمْ     وِساداوهم   عَشِقوا  الضلالةَ   والفساداشياطينٌ    أرادوا    أن     نُباداأبو   سفيانَ  في  البحرين   عاداجِهارا    قَتَلّوا    فيها     العباداكما   قد  صدّعَ  الحجرَ   الجماداضغائِنُهم     وطوقتِ      البلاداأتعلمُ   أنَهُمْ   فَتَحوا   المَزادا   ؟وأولانا   التقاصيَ  و  البِعادا   !وذي  البحرينُ  قد  مُنعت   عناداعَداوتَهُم    وزادونا     اضطهاداوكَم  تركوا  عن الأقصى  جهاداوللطاغوتِ    يَفعلُ    ما    أراداوغيرُ  الغربِّ  من  حامى  وذادامع   الشيطانِ  وازدادوا   ازدياداوتبقى    أنتَ    فكرا    واعتقادالَهم   فِكرٌ   عن   الإيمانِ   حادافلم    ألقى   لها   برئا    ضمادالدى    محرابِ   حيدرةٍ    جهادانشيداً   والطفوف   لها   المنادىصموداً  فيهِ  لا  تخشى   الشِدادافَقدْ   لَبِسَ  العراقُ  لها   السوادادمُّ   البحرين   كان   له    مداداويا   نوراً   به   نلقى    الرشاداوأن  حشدوا  لنا  الكونَ  احتشادا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس التركماني الرافضي
2011-06-30
أحسنت أخي العزيز عمار جبار المحترم وجزاك الله ألف خير على هذه الكلمات الجياشة وذات معانى عالية .. فلقد كدت أن أبكي عندما قرأءت هذا الشعر العلوي وأرتفع في جوفي الحماسة والشجاعة برفع السيف بوجه الطغاة والنواصب من آل سعود وآل حمد ومن والاهم من الوهابين والتكفيرين الكفار الجهال أصحاب البدع والشرك بالله .. نطمح بأن نرى المزيد من هذه الأشعار القوية في مدح أمامنا علي بن أبي طالب ع و ولايته وبالأخص أشعار حول الأوضاع في البحرين وما يعانيه أتباع محمد وآل محمد هناك بيد أحفاد أبي سفيان وأمية ؟؟ وشكرا جزيلا
عمار جبار خضير
2011-06-17
اشكرك عزيزي _عراقي الله يعلي شأنك ويحفظك
عراقي
2011-06-16
بوسة بخدك عزيزنا عمارعلى هذه الكلمات وقبلة على راسك سلمت يمناكم متباركين بولاية امير المؤمنين عليه السلام
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك