الشعر

رسالةٌ إلى الشَّعب الأمريكي


علي عبد الله البسامي الجزائر

رسالةٌ إلى الشَّعب الأمريكي

يا شعبَ أمريكا تُرى هل تعلمُمَنْ في رُعُونَتِكَ الجَهولةِ يَحكُمُهل أنت في زمن الفضيحة نائمٌ؟أم أنت يا شعب الغُرور مُنوَّمُأما ترى أنَّ اليهود تسلَّطواقد مكَّنوا الشَّدَّ الشَّديدَ على رُؤاك وأحكَموايا شعب أمريكا الذي غَزَتِ الوجودَ جيوشُه بصلافةٍ وجهالةٍ...منها السَّلامُ الحُرُّفي كِلِّ الورى يتورَّمُهل عزَّ في زمَنِ المعارفِ والحقائقِ أن تَرى...من شدَّ حبلَ زِمامكمْوهوى بكمْكي تعتدواكي تُفسدواكي تظلمواالكلُّ يعلم أنَّكم لِبني اليهودِ مطَيَّةٌ طمعيَّةٌتُزجى إلى زَرْعِ الرَّدى فتُدَمْدِمُالكلُّ يعلمُ سرَّ أحلاف الرَّدى في أرضناإلا الحجارة والبهائم والحشيش وانتموايا شعب أمريكا الذي نامت رُؤاه على هواهْفغَدَا غُوِيمًا يُسْتحَثُّ فيُجرِمُهو في الورى يُؤذي يُغيرُ ويَنهمُهو هابطٌ في خِزي أهواء الأنا يتقزَّمُيا أهل أمريكا الذين تحجَّرواقوموا اسألواقوموا ابحثواقوموا افهموالِمَ يُحشَرُ الجندُ المُغرَّرُ بالنَّعيم وبالغنى في أرضنا؟أهي الحضارةُ؟ أم طباعُ توحُّشٍ تتفاقمُ؟أهي المساواةُ التي تَتشدَّقون بفرْضها؟يا أمَّةً مغرورةًباسْم الحقوقِ تقوِّضُ الأمنَ الأصيلَ وتَعدمُأهو التقدُّم والعلا؟يا أمَّة تُردي السَّلامَ لدى الأنام وتردمُيا أمَّة تُردي الشُّعوبَ بظنِّها، وبرزقها تتنعَّمُيا أمَّةً ترمي الورى بفسادها وتُهدِّمُيا أمَّةً بتسلُّطٍ فوق البسيطة تحلمُيا أمَّةً كلُّ الورى من غيِّها... من ظلمها يتبرَّمُلكنَّها، يا ويحها، لا تعلمُأنَّ اليهود تمكَّنوا منها وفيها بالخناء تحكَّمواوأنَّهم قد أسرجوها للرُّكوب وألجمواوأنَّهم قد ضلَّلوها بالعماء وكمَّمواوأنَّها في عُرْفهم شعبٌ غُوِيمٌ يُستغلُّ ويُحكمُيا شعب أمريكا انتبهْإنَّا شعوبُ عقيدةٍ فعَّالةٍ وعزيمةٍ لا تُهزمُإنَّا شعوبُ فضيلة: لا نعتدي... لا نَظلمُلكنْ إذا جار الظَّلومُ نردُّه دوما ولا نستسلمُلسنا الهنود الحمر يا أهل الرَّدى فلتعلموامهما طغى طغيانكمْواشتدَّ جهلُ عنادكمْإنَّا بِنَصْرٍ بَيِّنٍ لحضارة التَّوحيدِ- حَتْمًا- نَجزِمُيا شعب أمريكا المغرَّر باليهود وبالمُنَىالظُّلم حتما ينتهيوالظاَّلم المغرورُ يهوي... فانتهوا... لا تظلمواوتنبَّهُوا... وتفطَّنُوا... وتعلَّمُوا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك