الشعر

قصيدة نال الفرزدق اذ عناك جوائزا


عمار خضير

هذي  البتول على ضريحك  تنحبُيا   راحلا  والحزن  طوق   كيانهيا   سيد   الخلق   المقدس   شأنهها  أنت  ترحل  في  سمائك  عالياذا  موحش  من  بعد عينك  سيديقتلوك  كم  من  مرة يا ابن  الهدىجرح    أطل    وكربلاء    نزيفهومسيرة   السبي  الأليم  وما   بهايا   واهبا   منك   الأمان    بقدرةٍومصيرا    نهج   الدعاء    وسيلةلله  صبرك  في  الطفوف   مكابداقتلوا  الحسين  وأنت  تنظر  زينبوترى   بدين   الله   أيَّ   مصيبةقل   لي   فأيُّ   قصيدةٍ   مسبوكةوصفات  حزنك  مالها  من  شاعرها   أنت  تخطب  والمنابر   ثورةوكأنهم    إذ    يسمعوك     منادياقد    أيقنوا    أن   التحديَ    قائمٌلن  ينطفي  نور الحسين وأنت  ذاالشامُ   ثورتك   المجيدة    فُجرتوكشفت  عن  تلك  العيون  غشاوةفتحولت       أفراحهم        لمآتمٍهذي  الرسالة  أكملت   وتوضحتيا   ناعيا   قتلى  الطفوف   بعبرةقتلُ    الحسين    حرارةٌ    بقلوبناسنظل    نعتجرُ   العزاء    لأجلهلطما  على  هذي الصدور  بحرقةنحن   ارتضينا  أن  تسيل   دمائناوأنا   أذا  طبرت  رأسيَ   جازعاليس  الغريب  بأن  نشج   رؤوسنايتلو    كتاب    الله   فوق    قناتهوعقيدتي   إن   الحسين    معاجزٌأنا  في  مصابك  يابن  طه   نادبنال   الفرزدق  إذ  عناك   جوائزاهذي  البتول على ضريحك  تنحبُ واتت   تساعدها   العقيلةُ    زينبُغير  الأسى  ما  كان قلبك  يعطبأمسى مصابك في الحشاشة يحطبوبكاك  صوت  الحق  ثم  المذهبالركن  والبيت  العتيق  و   يثربوجراح   عمرك  انها  لا   تحسبوبهِ   أراك  على  القناة   مخضبمن  موجعات  في حشائك  تنصبحتى   على   من  حاربوه   وألبوافيها    جميع    العارفين    تهذبواما  لا  يطقه  الشرق لا  والمغرببأكفها    راحت    بها     تتحجبيوم  على  هزل  المحامل   تركبتحكي  لما  قد  راح  قلبك   يكتبإلا   القلوب   وحرّها   إذ   يلهبفغدا   لك  الطاغوت  ألفا   يحسبأناْ   ابنُ   ذاك   الثائر   المتوثبوعلي   والحسن   الزكيِّ   تأهبوابعد   الحسين   إمامُنا    والمطلبحمما   على   طغيانهم    يتصببهي  طالما  ضوءَ  الحقيقة  تَحجبُبل   نقمة  أمست  يزيدا   تحصبمنها   المعالم  والشعائر   تصخبيبكي  بها  هذا  الوجود   الأرحبلن   تنطفي   وأوراها  هو   يلهبُوبكل   ما  نهوى  وما   نسترغبوبمهندٍ  نُدمي  الرؤوس  ونضربمتيقنين      بأننا     لا      نلعبفلقد  هدتني  في  المصيبة   زينبلكنما    رأس   الذبيح    الأعجبفي  ذكر  أصحاب الرقيم  ويخطبمنها    أذا   إني   دُميت    يطببفاقبل  لمن  في  يوم  فقدك   يندبوأنا    بذكرك   للشفاعة    ارغبواتت  تساعدها  العقيلةُ  زينبُ  =

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرقد السعدي
2011-01-02
يرجى من الموقع او الاستاذ الشاعر عمار خضير . الاتصال بي للحصول على موافقة منكم على تسجيل وبث هذه القصيدة الرائعه وذلك لاني معد قصائد وبرامج في احد الاذاعات العراقية الدينية خدمتاً للامام الحسين علية السلام . وجزاكم الله خير الجزاء . للاتصال lordthecastl@yahoo.com أو 07706556877 فرقد السعدي
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك