مع اقتراب الحملات الانتخابية والدعائية تنتشر الان وستنتشر اكثر اخبارا مفبركة عني واكاذيب متعمدة الهدف منها التسقيط والتشويه والتجهيل، ولاسباب لا تخفى على ذي عقل ولب، واملنا من الاخوة الافاضل والاخوات المصونات مراعاة التالي:
اولا: مع انتشار كل خبر اسالوا عن المصدر والتاريخ، ولو قدر انهم اضافوا لعملهم مصدرا او تاريخا فراجعوا المصدر للتاكد.
ثانيا في العادة اساليب جيوش التسقيط اما ان تتم عبر فبركة خبر لا اساس له في الواقع وما اكثرها، اوالتلاعب بالنص الحقيقي بتقديم وتاخير لجمله او اقتطاع الجمل من احاديث قديمة ولصقها بجديدة، او نقل نص مقتطع من اجزائه وما الى ذلك، والسبيل الطبيعي لمعرفة حقيقة الامر مراجعة الموقع الرسمي او صفحتنا الرسمية في الفيس او على قنوات التلكرام.
ثالثا: داء الكذب الذي استفحل عند جيوش الذباب الالكتروني للاحزاب لن تنتهي قصصه وفبركاته ولا املك للاستعانة عليه الا بالاهمال والتعالي على دناءة من يتصدى لذلك، واحتساب ذلك عند الله، والصبر لان حبال كذب هؤلاء قصيرة سرعان ما سيفضحها الزمن.
رابعا ان من يستخدم هذه الاساليب يعرب عن احساس عميق بالهزيمة والضعف والا لماذا يكذبون؟ فالقوي لا يكذب ولا يدلس ولا يغش ولا يخون ولا يغدر ولا يبهت ولا يغتاب
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جلال الدين الصغير
https://telegram.me/buratha