الصفحة الإسلامية

شاعر مسیحی : لو كنت بواقعة كربلاء لأستشهدت مع الحسين وكان ذلك شرفا لي

1987 11:42:31 2015-06-03

 

للمرة الثالثة يزور الشاعر الارثوذكسي المسيحي جورج شكور الأراضي المقدسة في العراق، في إطار مشاركته بمهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الحادي عشر، تحت عنوان "الإمام الحسين"ع" رحمة ربانية و دعوة إنسانية"، لكنها المرة الأولى التي يزور فيها مدينة كربلاء، التي اعتبر ان لها نكهة خاصة متشرفا ومتبركا من زيارة ضريح الإمام الحسين "ع".

فقرأ ما يقارب الشهر من الكتب وأحب شخصية الإمام الحسين "ع" حتى صار لكتبه وسيرته مساحة خاصة في حياته، فأوحى له الإمام "ع"  بقصيدة تتألف من ثمانين بيتا، سماها اصدقاؤه بـ"الملحمة"، واطلع عليها الشاعر الراحل سعيد عقل قائلا عنها انها "معجزة"، وقال له: "سيصفونك بالمتشيع، فرد شكور: "اذا كان الوقوف الى جانب المبادئ والقيم تشيعاً فأنا شيعي"، فالسيد المسيح سُئل: لماذا اتيت الى هذا العالم، فقال جئت اشهد للحق".

ويصف شكور مشاعره عند دخوله الحضرة الشريفة قائلا: اقشعر جسدي لهذه المشاهد المقدسة، فالإمام الحسين "ع" شخصية متميزة وموحية، وانا لم اكن اعرف عنه شيئاً، ومن اتى بي اليه هو والده الإمام علي "ع"، ولو كنت في عصر الحسين وواقعة كربلاء، لاستشهدت معه وكان ذلك شرفا لي".

وفي حديث خاص لوكالة "شفقنا"، لفت الشاعر اللبناني الى ان "أعظم شاعر عند الشيعة هو الشريف الرضي الذي قال "ان كربلاء هي "كرب وبلاء""، ولكن برأي شكور كربلاء هي التي ميزت الأشرار من الأخيار، وصارت رمزا لفرح الشهادة وفيها قبر غدت تحلو محجته، يهفو اليه من الأقطار زوار، فأين قبر يزيد من يُلِمُّ به غير التراب وفوق الترب احجارُ".

وفي معرض حديثه، تطرق الشاعر جورج شكور الى الإمام علي "ع"  واصفا اياه بالانسان المتفوق، وفلتة زمانه وهو ذروة الذرى، الذي حلم به افلاطون ونيتشه وجبران خليل جبران.

وختم بالقول: "عليّ دين أن اكتب شيئا للسيد المسيح "ع"، الذي وصفه القرآن الكريم بأنه كلمة الله مصدقا لما بين يديه".

شفقنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك