الصفحة الدولية

أستراليا تؤسس أول وزارة لمكافحة الإرهاب بالعالم وتؤكد: لا لاجئين


أعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، تأسيس وزارة جديدة لمكافحة الإرهاب تضم وكالات البلاد الأمنية، في خطوة وصفها بأنها "تغيير تاريخي وضروري" للتعامل مع الإرهاب، فيما أكدت السلطات الاسترالية أن أي طالب لجوء يصل عن طريق القوارب لن تكون لديه فرصة كلاجئ. 

وقال تورنبول في العاصمة الأسترالية كانبيرا، إن "وكالات التجسس المحلية وقوة حماية الحدود والشرطة الوطنية ستنضوي تحت وزارة مكافحة الإرهاب الجديدة"، معتبرا أنه "أكبر إصلاح تاريخي في الاستخبارات الوطنية الأسترالية والترتيبات الأمنية الداخلية وقدرتها الرقابية منذ أكثر من 40 عاما".

وسيتسلم الحقيبة الجديدة، التي أطلق عليها "وزارة الشؤون الداخلية"، وزير الهجرة بيتر دوتون، وسيتم إنشاء مكتب للاستخبارات للمساعدة في التنسيق بين الوكالات مع تركيز عملية إعادة التشكيل على منح مزيد من السلطات لدوتون، الذي أشاد المحافظون بنجاحه في وقف تدفق القوارب التي تحمل اللاجئين من آسيا.

ورفعت أستراليا مستوى التهديد الإرهابي في سبتمبر عام 2014 في أنحاء البلاد، بعد وقوع سلسلة من الهجمات الإرهابية وإحباط أخرى بلغ عددها 12 هجوما.

وفي شأن آخر يتعلق بأوضاع طالبي اللجوء في استراليا، تؤكد تقارير، عدم وجود خطة لإعادة توطين اللاجئين في استراليا منذ أربعة أعوام. 

قبل أربع سنوات تقريباً، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي آنذاك كيفن رود أن "أي طالب لجوء يصل إلى أستراليا عن طريق القوارب لن تكون لديه فرصة لتسوية في أستراليا كلاجئ".

ومنذ ذلك اليوم، أرسل طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى البلد الذين تم اعترضهم في عرض البحر وإرسالهم إلى مراكز احتجاز خارجية في جزيرة ناورو الواقعة في المحيط الهادئ وفي جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، وقالوا إنهم لن يسمح لهم أبدا بالعيش في استراليا.

ويؤكد المدافعين عن حقوق اللاجئين الذين يطالبون بوقفات احتجاجية بسبب العنف المتزايد في مراكز اعتقال اللاجئين، عدم وجود خطة بشأن كيفية إعادة توطين اللاجئين حتى يتمكنوا من الاستمرار في حياتهم.

يذكر أن استراليا تعرضت لانتقادات شديدة بسبب برنامجها القائم على اعتراض طالبي اللجوء واحتجازهم في جزر نائية، والذي كلف الحكومة مليارات من الدولارات، وثيمة تقارير دولية تكشف تفاصيل الظروف القاسية التى يواجهها المحتجزون فى ناورو.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك