واضاف سماحته لقد اثبت ابو ريشة من خلال خطابه الوطني ومن خلال احاسيسه وجهده من اجل ديمومة مسيرة الحفاظ على العراق اثبت بان هذه العصابات الاجرامية التي لا تريد خيرا لاحد من العراقيين سنة وشيعة واثبت ايضا ان هذه العصابات ليست الغول الذي يرعب الجميع وانما يمكن لمجموعة من الاشراف , مجموعة من الابرار اذا ما تقوت ارادتهم يمكن لهم ان يتحرروا من ذلك , واشار سماحته الى ان الانبار كانت في كل يوم تشهد عشرات الانفجارات ولكنها تحولت فيم بعد الى ان تشهد في الاسبوع والاسبوعين انفجار او انفجارين وارجع الفضل في هذا الانجاز الى ان اهل المدينة الذين نهضوا من خلال قيادة ابو ريشة واخوانه لكي يتخلصوا من هؤلاء المجرمين الذين كانوا يريدون ان يسلخوهم عن العراق
وكشف سماحته الى انه كانت هناك عروض متعددة وطروحات عرضت على الشهيد الشيخ ابو ريشة واخوته من قبل بعض الدول المجاورة للانبار حاولوا فيها تغيير الانبار الى وضع كونفدرالي ودولة منفصلة لا تتبع العراق ويكون ولائها لغير العراق , وقال سماحته لقد " عرضت عليهم اموال ضخمة ولكنهم رفضوا وابوا الا الانتماء الى العراق " .
وكانت وكالة انباء براثا قد نشرت تقريرا خطيرا قبل شهر تقريبا للزميل محسن الجابري الذي افاد بان تحركات مكوكية تجري بين أجهزة مخابرات عربية محورها الامارات والأردن والسعودية وبالتعاضد مع الموساد الاسرائيلي لغرض تحويل المحافظات الغربية من العراق إلى كونفدرالية تنفصل عن أوضاع الحكومة المركزية وتعمل على الاندماج بالتدريج مع الاردن، وهذه التحركات التي تلقى صدى كبيرا من قبل بعض السياسيين المحليين ترمي إلى العمل على تحويل هذه الكونفدرالية إلى جسم ضاغط على اي وضع سياسي في العراق، ويقول التقرير نقلا عن تقارير استخباراتية بان الجانب الإسرائيلي ابرز تعهدات جدية بدعم هذه الدويلة والحفاظ عليها شريطة اسكان فلسطينيي 1948 وما يسمى بفلسطينيي الشتات في هذه المحافظات لغرض تحسين النسب الديموغرافية الطائفية في العراق.
هذه المصادر تفيد بأن أيادي الارهابي حارث الضاري ومجموعته ليست بعيدة عن هذه التحركات، ولكنها تفيد ان رفضا شعبيا وعشائريا كبيرا قد برز لمثل هذه التحركات وهو ما ينبؤ عن ان الأنبار قد تشهد موجة جديدة من التحركات التي من شانها أن تحسم هذه المعركة سلبا أو ايجابا.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha