الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : عرضت على ابو ريشة اموالا ضخمة من قبل الدول المجاورة للانبار من اجل انفصال الانبار عن العراق ولكنه ابى الا ان يكون انتمائه الى العراق


استنكر امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عملية اغتيال الشيخ عبد الستار ابو ريشة , وقال سماحته خلال خطبة الجمعة لقد اصبنا  يوم امس  باغتيال الشيخ عبد الستار ابو ريشة تغمده الله برحمته في محافظة الانبار هذا الاغتيال الذي اثبت كثيرا مما كنا نقول به واثبت بان الاشرار الذين ارادوا بشيعة اهل البيت شرا هم انفسهم يريدون باهل السنة شرا , وان ما كانوا يتحدثون من انهم حماة اهل السنة ها هم يقتلون اهل السنة وفي كل يوم نرى صورا من ذلك ونرى ما ينعكس علينا من طبيعة الاحداث.

واضاف سماحته لقد اثبت ابو ريشة من خلال خطابه الوطني ومن خلال احاسيسه وجهده من اجل ديمومة مسيرة الحفاظ على العراق اثبت بان هذه العصابات الاجرامية التي لا تريد خيرا لاحد من العراقيين سنة وشيعة واثبت ايضا ان هذه العصابات ليست الغول الذي يرعب الجميع وانما يمكن لمجموعة من الاشراف , مجموعة من الابرار اذا ما تقوت ارادتهم يمكن لهم ان يتحرروا من ذلك , واشار سماحته الى ان الانبار كانت في كل يوم تشهد عشرات الانفجارات ولكنها تحولت فيم بعد الى ان تشهد في الاسبوع والاسبوعين انفجار او انفجارين وارجع الفضل في هذا الانجاز الى ان اهل المدينة الذين نهضوا من خلال قيادة ابو ريشة واخوانه لكي يتخلصوا من هؤلاء المجرمين الذين كانوا يريدون ان يسلخوهم عن العراق

وكشف سماحته الى انه كانت هناك عروض متعددة وطروحات عرضت على الشهيد الشيخ ابو ريشة واخوته من قبل بعض الدول المجاورة للانبار حاولوا فيها تغيير الانبار الى وضع كونفدرالي ودولة منفصلة لا تتبع العراق ويكون ولائها لغير العراق , وقال سماحته لقد " عرضت عليهم اموال ضخمة ولكنهم رفضوا وابوا الا الانتماء الى العراق " .

وكانت وكالة انباء براثا قد نشرت تقريرا خطيرا قبل شهر تقريبا للزميل محسن الجابري الذي افاد بان تحركات مكوكية تجري بين أجهزة مخابرات عربية محورها الامارات والأردن والسعودية وبالتعاضد مع الموساد الاسرائيلي لغرض تحويل المحافظات الغربية من العراق إلى كونفدرالية تنفصل عن أوضاع الحكومة المركزية وتعمل على الاندماج بالتدريج مع الاردن، وهذه التحركات التي تلقى صدى كبيرا من قبل بعض السياسيين المحليين ترمي إلى العمل على تحويل هذه الكونفدرالية إلى جسم ضاغط على اي وضع سياسي في العراق، ويقول التقرير نقلا عن تقارير استخباراتية بان الجانب الإسرائيلي ابرز تعهدات جدية بدعم هذه الدويلة والحفاظ عليها شريطة اسكان فلسطينيي 1948 وما يسمى بفلسطينيي الشتات في هذه المحافظات لغرض تحسين النسب الديموغرافية الطائفية في العراق.

هذه المصادر تفيد بأن أيادي الارهابي حارث الضاري ومجموعته ليست بعيدة عن هذه التحركات، ولكنها تفيد ان رفضا شعبيا وعشائريا كبيرا قد برز لمثل هذه التحركات وهو ما ينبؤ عن ان الأنبار قد تشهد موجة جديدة من التحركات التي من شانها أن تحسم هذه المعركة سلبا أو ايجابا.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك