وقال بابان، في إتصال هاتفي مع ( أصوات العراق)، مساء الثلاثاء، إن قرارعودته إلى الحكومة العراقية "جاء بعد لقاء جمعني، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء نوري المالكي... وطلب مني تنفيذ مشاريع إستثمارية مهمة للدولة والمجتمع العراقي." ولم يحدد وزير التخطيط المشروعات المشار إليها، لكنه ذكر أن هذه المشاريع "ضمن اختصاص وزارتي."
وعلي بابان عضو قيادي في الحزب الإسلامي العراقي، الذي يرأسه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي... وهو أحد التنظيمات ( السنية) الثلاث الأساسية المكونة لـ (جبهة التوافق العراقية)،
وكان مصدر في مجلس الوزراء العراقي قال، في وقت سابق من اليوم، إن وزير التخطيط والتعاون الإنمائي "قرر العودة إلى الحكومة، وإنهاء مقاطعته لجلسات مجلس الوزراء"، مشيرا إلى أن أن رئيس الحكومة المالكي "قدم شكره للدكتور علي بابان، وثمن قراره الشجاع بالعودة إلى ممارسة أعماله الضرورية والخدمية من أجل الشعب العراقي." وحرص بابان على القول بإن قراره "جاء من أجل المصلحة العامة"، مشيرا إلى أنه "لم يقم باستشارة جبهة التوافق في قرار العودة."
وردا على سؤال أعرب وزير التخطيط عن اعتقاده بأن قرار عودته إلى التشكيلة الحكومية "لن يؤثر سلبا على جبهة التوافق." ولم يصدر أي تعليق رسمي من التوافق حول قرار وزير التخطيط بالعودة إلى الحكومة.
https://telegram.me/buratha