عمران موسى الياسري ـ كريخان ستاد / السويد
بدعوة من ممثلية المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في السويد عقد المؤتمر الأول لأنصار المجلس الأعلى في دول اسكندنافيا في ستوكهولم ليوم السبت الموافق 8/9/200 وبدء المؤتمر وفق البرنامج المعد له الساعة العاشرة بتوقيت السويد والبرنامج اعددته ممثلية المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في السويد واشرف عليه السيد جواد السعيد وحضر المؤتمر السيد اكرم الحكيم وزير الدولة للحوار الوطني والقيادي في المجلس الأعلى والأستاذ رضا جواد تقي القيادي في المجلس الأعلى ومسؤول المكتب السياسي
وفي بداية المؤتمر استمع الحاضرون لتلاوة معطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد داود الحسيني وبعدها وقف الحاضرون لقراءة سورة الفاتحة لشهيد المحراب تقدست نفسه الزكية والدعاء للسيد عبد العزيز الحكيم بالشفاء ثم كلمة الافتتاح وكلمات ممثلي المجلس في الدنمارك وفنلندة والنرويج ومن اهم البحوث التي قدمت في هذا المؤتمر مسيرة المجلس الاعلى وتقدمت السيدة مياسة مهدي ببحث خاص عن كيفية تطوير العمل النسوي في بلد المهجر.
وتطرق السيد اكرم الحكيم وزير الدولة للحوار الوطني لعدد من القضايا والتي تخص الوضع السياسي في العراق وعن صلة العراقيين في الخارج وقد أجاب على عدد من الأسئلة التي طرحها الحاضرون وبعد الاستراحة للصلاة والغداء عاد الحاضرون للقاعة ومن البحوث التي قدمت عن الأمن والسيادة للإعلامي الأستاذ محمد الخضري وبحث حول الفدرالية للحاج معن الجميلي ومن ثم عودة للحديث السياسي وهذه المرة الأستاذ رضا جواد تقي القيادي في المجلس الأعلى ومسؤول المكتب السياسي تطرق إلى عدد من القضايا المهمة والإنجازات التي حققها البلد في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها وقد أثنى على مثل هذه المؤتمرات التي تعقد في المهجر ونقل تحيات سماحة السيد عبد العزيز الحكيم من مشفاه .
وأجاب عضو البرلمان العراقي الأستاذ رضا جواد تقي على عدد من الأسئلة ومنها سؤال ممثل مدينة كريخان ستاد جنوب السويد في هذا المؤتمر السيد عمران الياسري حول مستقبل حكومة دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بعد التقرير الذي يرفعه السفير الأمريكي وقائد العمليات العسكرية في العراق والتقرير يقّدم بعد ايام قليلة وتحديدا يوم الخامس عشر من هذا الشهر وأجاب السيد تقي متفائلا لكل النتائج التي يحتويها التقرير وتقدم الملف الامني وزيارة الرئيس الامريكي جورج بوش الى العراق مؤخرا دليل أخر على تحسن الوضع الامني. وناقش الحاضرون عدد من الاقتراحات وطرح بعض الآراء والتأكيد على المخاطر التي تواجه بلدنا من افكار تكفيرية تريد عرقلة العملية السياسية واستنكر المجتمعون الأحداث الأخيرة التي شهدتها كربلاء المقدسة كما تقرر أقامة المؤتمر الثاني في الدنمارك وبعدها صدر البيان الختامي عن هذا المؤتمر .
https://telegram.me/buratha