افتتح رئيس الوزراء نوري المالكي صباح الاحد اعمال المؤتمر الثاني لدول جوارالعراق صباح الاحد في بغداد بمشاركة ممثلي أكثر من 22 دولة ومنظمة لمناقشة وتقييم ماتم انجازه من توصيات وعمل اللجان المشكلة خلال مؤتمربغداد الاول في اذار مارس الماضي واجتماع شرم الشيخ بمصر في آيار مايو الماضي.
وقال المالكي في الكلمة التي القاها في افتتاح المؤتمر إن" العراق عازم على اعادة الامن والاستقرار , وان الحكومة مصممة على اجتثاث ظاهرة الارهاب" ، مشددا على ان الحكومة العراقية تمضي قدما للعمل في جميع المجالات وان خطواتها واعدة ومتينة وتعمل على استثمار خيرات البلاد." وأضاف ان " مؤسسات العراق اليوم تتحرك بموجب دستور دائم صادق عليه الشعب العراقي وان ابرز ماتضمنه الدستور هو العمل على تثبيت حسن الجوار ومنع التدخل في الشؤون الداخلية واعتماد الحوار اسلوبا لحل المشاكل ومواجهة التحدي المشترك."وقال رئيس الوزراء نوري المالكي ان " العراق يثمن حضور الوفود المشاركة في مؤتمر دول الجوار الذي عقد لدورته الثانية ففي بغداد الذي يأتي لدعم العراق واقامة العلاقات الصادقة."
واضاف ان " المؤتمر الثاني الذي يعقد في بغداد له دلالات تشير الى حرص الوفود المشاركة على اعادة الاوضاع الطبيعية في العراق في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة في بغداد على كسر التحديات التي تواجهها في وجود قوى الشر والارهاب والمسلحين والميليشيات، الى جانب ذلك تعمل الحكومة العراقية بجد على دعم الاقتصاد واعادة ناءه بعد ان لحقه الدمار منذ دخول العراق دولة الكويت عام 1991 وان ما انجز من عمليات اقتصادية وخدماتية."وقال المالكي"رغم التحديات التي يواجهها العراق لكنه يمكن ان يكون مكان للنقاش بين الوفود على ان تكون هذه النقاشات منطلقه من شعور وطني،متمنياً تنذ التوصيات التي خرجت بها اللجان التي شكلت في مؤتمر شرم الشيخ الامنية ومنها والاقتصادية ..واذا ما تحققت توصيات اللجان فانه نجاح لجميع الوفود المشاركة."
واشار الى ان التطلعات التي يستند اليها العراق هو بناء علاقات مع دول الجوار خاصة وان ملامح الشر وصلت الى المغرب العربي والشرق الاوسط، ، مؤكدا ان وصول الوفود المشاركة هو تحد للصعوات والارهاب وتأسيس للمسيرة السلمية.
ويشارك في المؤتمر دول الجوارالست (سوريا وايران والكويت والسعودية والاردن وتركيا) إضافة إلى البحرين ومصر وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمرالاسلامي والأمم المتحدة، فضلا عن ممثلين عن الدول الكبرى والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وحضر المؤتمر عدد من المسؤولين العراقيين بينهم الشيخ الدكتور همام حمودي عضو مجلس النواب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان والدكتور نصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية.
https://telegram.me/buratha