الأخبار

النص الكامل لخطبة الجمعة المباركة في مسجد براثا المقدسة بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير


لم يكن الذي جرى في كربلاء بالحدث الذي يمكن ان نسمح له ان يمر كبقية الاحداث , حدث انطوى على امور خطيرة ومس بالكثير من ثوابتنا لذلك لا يمكن لمرور الحادثة ان يعفينا من التوقف عندها وتبيان حقائق ما جرى اولا ان ما جرى في كربلاء كان مخطط له بشكل مسبق , لم يحصل الذي حصل فجاءة وانما حصل نتيجة لاستعدادات وتجهيزات مسبقة , هذه الاستعدادات والتجهيزات تبرزها وجود الاسلحة الكثيرة التي حوصر بها الحرمين , مثل هذه الاسلحة لا يمكن ان تكون قد وجدت صدفة او جيء بها الى هذا المكان المطوق امنيا من خلال سحر السحرة او من خلال الجن التي انزلتها الى هذه المنطقة هذا لا يمكن لعاقل ان يتحدث به .

الامر الاخر ان هذه الحادثة لم تات الا بناءا على فشل حادثة سابقة لها هذه الحادثة كان يفترض بها ان تكون في يوم الخامس والعشرين من رجب كانت هناك استعدادات كبيرة لعمل مماثل تم استهداف الحرس الوطني قبل الزيارة بيومين من خلال الاعتداء على احد ضباطهم , بل تم الاعتداء على الكثير من مكاتب الاحزاب الاسلامية وتوجت بالاعتداء على كل من حمل من الذين شاركوا بزيارة الخامس والعشرين من رجب حملوا لافتات او حملوا رايات او صورا تبرز الانتماء الى خط المرجعية , لكن بحمد الله تم احتواء تلك الاعمال وتجرعنا غصصا كبيرة في ذلك الوقت لكي لا يُكدر صفو الزيارة وبحمد الله تمت الزيارة على احسن ما يرام وارسلت رسالة رائعة جدا لكل الذين راقبوا المشهد من سياسيين وغيرهم .

ثم بدات سلسلة من الاعتداءات المنظمة طالت وكلاء للمراجع وخطباء وتوجت بعد ذلك بالاعتداء على الشهيدين البارين ابو باقر محافظ الديوانية والشهيد الحاج ابو احمد الرميثي محافظ السماوة رضوان الله تعالى عليهما , وبدات الاحداث تتصاعد من اجل اطلاق الفتنة في داخل ساحتنا لذلك ان تاتي هذه الحادثة وبهذه الطريقة في ذلك اليوم العظيم ضمن ذلك المشهد العظيم لا يمكن لنا ان نكون بلهاء وساذجي العقول لكي نقول بان ثمة اشكال تم ما بين احد افراد الحراسة للحرم وما بين احد الاشخاص وانما ثمة جهاز نظم لهذا الامر وثمة مؤامرة كانت تريد ان تضغط كل الواقع السياسي من خلال بوابة الاماكن المقدسة والايام المقدسة , وانتم تعرفون حدث عندما يحصل في يوم مقدس بمستوى يوم الخامس عشر من شعبان يمكن ان يلحق هزة في قلوب الناس وفي قلب المجتمع . نحن لا نتحدث عن عدد تحصل امامه الماساة عدد قليل هذا العدد من كل المحافظات والاحصائيات كانت تتحدث عن امكانية وصول العدد الى تسعة ملايين انسان لان تصميم الناس بعد نجاح التجارب الماضية وبعد نجاح تجربة الزيارة الرجبية كان تصميم الناس اكبر وتحديهم لقوى الارهاب اعظم من خلال تنظيم تلك المسيرة . لما تحصل مثل هذه الاحداث امام كل ابناء المحافظات قطعا تترك اثارها القوية والشديدة على الواقع السياسي , الواقع السياسي الان لا يوجد من يخفي نفسه ويقول باني لا اتامر على هذا الواقع من اجل اسقاطه من اجل تارة تغيير الحكومة او ما الى ذلك , ايضا هذا الحدث جاء بعد حملة مركزة من قبل قوى التكفير لاجل النيل من مراقد الائمة الطاهرين وصراحة كانت ثمة تهديدات جدية في يوم الخامس والعشرين من رجب في ان يتم تفجير هائل في داخل الكاظمية لكن حرص القوى الامنية والاجهزة الاستخباراتية احبط هذه المحاولة بحمد الله .

ان تاتي مثل هذه الحادثة في ظرف يعد التكفيريون للنيل من مرقد الامام الحسين عليه السلام بشكل محدد كما هي فتوى شيخ التكفيريين المعتوه ابن جبرين في العربية السعودية حينما تاتي مثل هذه الحادثة في مثل هذه الظروف لا يمكن ان نقول بان من تسبب بهذه الحادثة كان يريد لها ان تنحصر بمقدار مشكلة ما بين افراد حماية الحرمين وافراد المجموعة الفلانية او الاتجاه الفلاني هذه قضيتين .

القضية الثالثة هذا الحياد العجيب الغريب للقوى الامنية في كربلاء بحيث انها لا تتدخل في حسم مشكلة بدت صغيرة وبل وتعاند من اجل ان تبلغ الحكومة في بغداد بانه لا يوجد هناك شيء الاوضاع مستتبة والاوضاع مستقرة فيما دم الناس كان يسيل الى جنبات الحرمين الشريفين , هذا الحياد المتامر والسكوت المتمالئ لا يمكن لنا ان نفسره بانه امر اتفاقي هذا الامر تم الاعداد له بشكل مسبق وبشكل جدي لايجاد حالة من حالات الفوضى لا تستهدف كربلاء فقط وانما تستهدف كل الوضع . هذه قضايا ثلاثة يمكن للمرء البسيط ان يراها راي العين لا تحتاج الى تحاليل وراء الكواليس ولا تحتاج معلومات كواليس هذه الامور يستطيع اي شخص ان يراها بالعين المجردة .

بعد ذلك التحرك السريع بعد الحادثة للنيل من خط المرجعية تحديدا وفي كل المناطق هذا التحرك ايضا ينبأ عن وجود مجاميع متفقة على تسيير مثل هذا البرنامج , طيب اريد ان اصدق مثل هذه الاقوال انه عندك مشكلة مع حراسة الحرمين فما معنى ان يتم الاعتداء على مقرات منظمة بدر والمجلس الاعلى وحزب الدعوة ومؤسسة شهيد المحراب وكثير من المؤسسات الاسلامية فضلا عن الاعتداء على خط المرجعية المتمثل بقتل الشهيد السعيد البطاط في البصرة والتهديدات الكثيرة جدا في كل المحافظات للوكلاء وللمعتمدين وللخطباء وللوجوه الاسلامية البارزة فهل تم ذلك اتفاقا ؟ .

مقر بدر في ساحة حمزة هوجم باكثر من مئتي قذيفة وهو مقر صغير وبناية صغيرة لماذا بدر تحديدا ؟ لماذا السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم تحديدا هم الذين يستهدفون بمؤسساتهم هذا العمل لا يمكن ان يتم اتفاقا او صدفة لكن كل هذه القضايا مع وضوحها في انها تستهدف الرموز الاسلامية التي بقيت مصرة على ان يسير البلد ضمن المعادلات العادلة والطبيعية لكل مكونات الشعب العراقي هذه كلها بكفة واريد ان انظر الى الامر بطريقة اخرى هذه الطريقة تتمثل بوجود من يدعي انه متشيعا تساله على من ترمي هذه القاذفة او هذا الصاروخ من صواريخ الار بي جي سفن ؟ يقول ارميه على باب قبلة الامام الحسين , تساله هذه الهاونات على من تطلقها ؟ يقول اطلقها على حرم العباس عليه السلام , تساله عن رصاص القنص هذا الذي يحصل لمن يوجه وعلى من يوجه ؟ يقول الى زوار الحسين . هذه القسوة يجب ان تلحظ بمعزل عن كل هذه القضايا , هناك حالة جريمة ارتكبت بحق اقدس مقدساتنا المسالة ليست خمسين قتيل انقتل وليس مهما انه احترق الكرفان الفلاني او دمرت السيارة الفلانية المسالة ليست هذه , الذي تم اطلاق الرصاص عليه هو العباس عليه السلام هو الحسين عليه السلام المسالة يجب ان تُنظر بهذا المنظار بعيدا عن الذي تسبب بهذا الامر انا لا اتهم احدا الناس هي تعرف والدولة يجب ان تقول كلمتها في هذه المسالة لكن من اعتدى وانا رايت الافلام السرية الخاصة كان يصوب نيرانه باتجاه مقدساتنا هؤلاء لا يمكن ان يكونوا مجرد خاطئين لا يمكن ان يكونوا مجرد عابثين مثل هذه القضايا يراد لها قسوة خاصة أ ُعدت سلفا وانتم تعرفون لم يعتدى على قبر الامام الحسين وقبر ابي الفضل العباس صلوات الله وسلامه عليهما الا من قبل ثلاثة جهات : الجهة الاولى كانت جهة المجرمين البعثيين في زمن انتفاضة شعبان والجهة الثانية هي التكفيريين فيما فعلوه في اليوم العاشر من محرم في تفجيرات كربلاء المعروفة والاعتداء الثالث هذا الذي تم وان يكون في نفس ايام الانتفاضة الشعبانية لا ياتي ذلك عبثا في ذلك الوقت تتذكرون قبة ابو الفضل العباس كيف اصيبت الذي رمى الهاون في ذلك الوقت واصاب القبة هو نفسه الذي رمى الهاون في هذه الفترة وان تعدد الشكل وان تعددت الصورة .

هنا في قبال هذا المشهد علينا ان نقدم جملة من الامور الامر الاول : لاشك ولا ريب ان من اقترف هذه الحادثة كان بعثيا حتى وان لم ينتمي الى حزب البعث لان هذه اعمال حزب البعث هذه القسوة والجراءة على القتل و القباحة في استعراض ارواح الناس بههذه الصورة استهدافها واستهداف المقدسات هذه الاحداث لا تحكي الا اساليب البعث , انا اسالكم مئات الالاف من وكلاء الامن ومن ضباط الامن الذين كانوا ساحتنا اين ذهبوا ؟؟؟ هل جميعهم هربوا ؟؟؟ انتم تعرفون لا . كلهم تم الاقتصاص من قبل الدولة وتعرفون ايضا لا , وانما هؤلاء اختفوا داخل التيارات وداخل التجمعات وداخل الاحزاب وحموا انفسهم برفع شعارات عظيمة وهذا الامر لم يتم في هذه الفترة بالذات هؤلاء اختفوا داخل الجسم الاسلامي من سنة 1994 منذ ذلك الوقت لما نظام صدام قرر ان يقتحم الوجود المتدين صنع واجهات دينية واعطائها القوة والمكنة بحيث تقف على ارجلها , يعتقلون شخص اسبوع او عشرة ايام ويقال للمؤمنين انه هذا كان معتقل وهذا تعذب والى اخره واذا به هو ضابط من ضباط الامن او ضابط من ضباط المخابرات هؤلاء اين اصبحوا؟؟؟ وانتم تعرفون ايضا ان الاحتماء ببعض الاسماء يؤدي الى اباحة اليد في ان تنتهك فيما تريد ان تنتهك من الدولة ومن الاموال ومن الاعراض ومن الارواح , كم الان تقتل انفس بريئة ؟؟ من الذي يذبحها ؟؟؟ هم هؤلاء .

واقعا هنا احيي وقفة رئيس الوزراء الشجاعة وتصديه المسؤول رغم انه تاخر بسبب المعلومات الكاذبة التي كانت تقدم اليه ولكن واقعا كانت خطواته شجاعة جدا لكن نتمنى بل نطالب ونشدد بالطلب بان هذه الجماهير لن تقنع بوجود لجنة للتحقيق فقط نريد لهذه اللجنة ان تكون حيادية وشفافة في التعامل مع هذا الملف ونريد منها ان تكون شجاعة في وضع الاصابع على الجرح مباشرة يجب على هذه اللجنة حينما تنتهي من تحقيقاتها ان تعلن للملأ من الذي تسبب في هذه الاحداث ومن الذي تسبب بمثل هذه الجرائم من الذي المنا كل هذا الالم حينما >هبنا فرحين الى كربلاء نريد ان نهنأ الامام المنتظر واذا وجدنا هناك ان قلب الامام المنتظر كان مفجوعا وكان مريشا اليه مثل هذه السهام الحاقدة ومثل هذه الاعمال الاجرامية التي لاشك ولا ريب انها ابكت الامام الحجة صلوات الله وسلامه عليه . لا يمكن ان نقنع بان لجنة قد تشكلت ويكون مصيرها كبقية اللجان التي لم نسمع ما الذي وصلت اليه من نتائج وما الذي توصلت اليه الحقائق في شأن التحقيق , انا اطالب بأسمكم بأسم من قتل في كربلاء , باسم من حرم من زيارة الخامس عشر من شعبان , بأسم من بكى الما بدلا من ان ينشد فرحا في ذلك اليوم اطالب السيد رئيس الوزراء بان يتم مسيرة شجاعته باعلان النتائج كاملة وامام الجمهور لكي يعرف الجمهور من الذي يذبحه ومن الذي يتسبب لهذا البلد في كل يوم بازمة ولا يريد الخير لهؤلاء الناس هذا امر اول .

الامر الاخر بالامس استمعنا الى بيانات المراجع العظام التي القيت في مؤتمر التبليغ السنوي الذي عقد من قبل مؤسسة شهيد المحراب هذا المؤتمر الذي ضم 4000 الى 4500 مبلغ ومبلغة يمثل ثروة كبيرة لا يوجد اي اتجاه لديه هذه القدرة 4000 مبلغ ليست عملية سهلة يعني 4000 منبر يعني 4000 متحدث بوعي سماحة الامام المفدى السيد السيستاني وهنا اشير الى ان البعض ينتقدنا باننا نسمي السيد السيستاني بمثل هذا الوصف بان سماحته يتأذى انا اعرف انه لا يقبل ان يقال له ذلك ولكن لدينا حق في ان نعبر عن فدائيتنا للسيد السيستاني , ان نعبر عن رغبتنا في التضحية من اجل احقاق الحق الذي يراه مرجعنا المفدى بما فيه صلاح هذه الامة ولما فيه خير هذه الامة لو ترجع الامور للسيد السيستاني حتى صورة لا يقبل ان نضعها لان الرجل فيه من الزهد واقعا يذكرك بسيرة الائمة صلوات الله وسلامه عليهم لكن على اي حال للقاعدة للخدام للجنود لهم حق في ان يعبروا عن حبهم وولائهم ومودتهم , ايما يكن سماحة السيد السيستاني امس القى جملة من التعليمات وكذلك بقية المراجع العظام حفظهم الله تعالى وفي مثل هذه التعليمات انا اتمنى ان تراجع من قبل الاخوة الذين يتصدون للعمل التبليغي , العمل التبليغي تعرفون ليس معمم فقط هذه مهمة الجميع نحن ميزة مذهبنا ان الجميع مكلف في ان يبرز نمطا من انماط التبليغ حتى لو صامت كونوا لنا دعاة بغير السنتكم من خلال السلوك والى اخره , ايما يكن نتمنى على الجميع ان يرجع الى هذه التوجيهات واقعا توجيهات قيمة جدا واشار سماحته الى قضية مهمة للاسف الشديد يقع فيها بعض الخطباء وبعض المبلغين حينما ياتون ويغرفوا من كتب الحديث كيفما اتفق من دون تدقيق ومن دون تصحيح ومن دون تحقيق في ان هذه الاحاديث صحيحة او غير صحيحة تقبل من قبل الناس او لا تقبل من قبل الناس طبعا المعيار ليس هو قبول الناس لكن المعيار ان نكلم الناس على قدر عقولهم , وقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم على ما يرويه الامام الصادق عليه السلام عنه يقول " انا معاشر الانبياء أ ُمرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم " هنا ايضا سماحته اشار الى قضية في غاية الاهمية وهي مطالبته بان لا يتم هضم حق الناس في التعبير عن النقص الذي يصل اليهم في الخدمات وفي كل المجالات , البعض يتصور انه يخدم الوضع السياسي اذا ما كمم الافواه ويبين ان الامور كلها الى خير لا الامور فيها نواقص كبيرة جدا قسم من هذه النواقص نعم مربوطة بالاعداء لكن قسم منها مربوطة بنا نحن كسياسيين , نحن كناس , نحن كفئة , نحن كطائفة , المهم هناك نقص وخلل وفي الخطبة السابقة ذكرت لكم هذه القضية , من الذي يسرق البنزين والغاز ؟ وشاهدتم ان كثير من المحتكرين هم منا , والامر لا يحتاج الى تفكير ونقول ان الارهاب هو الذي يفعل ذلك , لا التقصيرات من داخلنا ابتداءا من الوزارة وانتهاءا الى المستهلكين , قسم منه قصور وقسم منه تقصير , هنا ايضا حتى لا يفوتني وارجع الى حديث كربلاء صراحة نحن لا نقبل ان يتم الضحك على ذقون الناس دائما القول بان القاعدة هي التي تسبب بهذه الافعال او ان التكفيريين هم الذين يتسببون بهذه الافعال , هناك خلل في داخلنا هو الذي فجر ازمة كربلاء هو الذي احدث المأساة , هذا الخلل كيفما تسميه من المهان ان تقول بان التكفيريين هم وراء ذلك , التكفيريين سوف يستفيدون قطعا سيستفيدون ورايناهم في خطب الجمعة الماضية كان بعض الخطباء يقول الحمد لله الذي جعل بأسهم بينهم يتحدثون بهذه الصراحة فرحانين وجزا الله ما يستحق من اوجد هذه الشماتة علينا ومن صنع هذه الشماتة بنا ايما يكن هنا ارجع الى الموضوع الذي كنت اتحدث به , اخواني الاعزاء الالتزام بالمرجعية يوم بعد يوم استحقاقاته تصعب وليست تسهل لذلك يجب ان تعدون قلوبكم لا تقول اليوم انا ملتزم غدا مصالحك اذا اختلفت ربما ستقع في نفس هذا المحذور والان حالة الاعتداء على المرجعية واصلا عدم الاهتمام بها موجودة وباتجاهات متعددة دعني اقول ان هناك ثلاثة اصناف موجودة الان في الواقع السياسي صنف يسير بما قالت به المرجعية على الاقل يحاول ان لا يخترق اي حاجز من الحواجز التي وضعتها المرجعية الصنف الثاني يسير مع المرجعية سيرا متوازيا ياخذ الذي من مصلحته ويترك الذي ليس في مصلحته هذا يعتبر نفسه ند الى المرجعية والصنف الثالث لا يعير للمرجعية اطلاقا , هنا نحن علينا ان نفتش عن من يلتزم بقول الامام صلوات الله وسلامه عليه نحن لسنا مجبرين من الناحية الشرعية ان نطيع لا ائتلاف ولا رئيس وزراء ولا السيد الفلاني ولا الحجي الفلاني ولا الدكتور الفلاني ولا الشيخ الفلاني نحن المجبرين من الناحية الدينية على اطاعته هو ما يقوله لنا الامام المنتظر صلوات الله وسلامه عليه لما ارجع الامور الى المرجعية المرجعية هي عنوان الطاعة اذا قالت انها راضية عن المجموعة الفلانية في ذلك الوقت نطيع ونوالي واذا قالت انها ليست راضية في ذلك الوقت ليس لدينا غرض بالاشخاص ولا عباد اسماء ولا عباد تجمعات وانما نحن اتباع من يريد ان يثبت لنفسه ولاءا للامام المنتظر , والامام صلوات الله وسلامه عليه قال هم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم لذلك علينا ان نيمم الطرف دائما في كل الاحوال انظروا اين راية المرجعية اذا سرتوا عليها انا اضمن لكم الجنة وهذا الضمان ضمان كبير لكن يعلم الله ويشهد ان الجنة خلف عباءة السيد السيستاني وخلف عباءة السيد محمد سعيد الحكيم وخلف عباءة الشيخ اسحاق الفياض وخلف عباءة الشيخ بشير النجفي هؤلاء مراجع الهدى هم الذين نتمثل الجنة بهم , اما يوميا مرفوعة راية ويوميا منصوبة لافتة والى اخره هذه لن توصلنا الى اي شيء يجوز توصلنا الى دنيا لكنها لن توصلنا في الاخرة الى شيء. هذا امر ثاني

الامر الثالث تعلمون بان الادارة الامريكية الان منهمكة في اعداد التقرير الذي سوف ترسم به سياسة السنة القادمة للقوات الامريكية ويفترض بالقادة الميدانيين الامريكيين ان يكونوا قد قدموا تقاريرهم الان الى الادارة الامريكية لكي تحسم خياراتها فيما تقدمه الى الكونغرس . الان بهذا المقدار هناك شان داخلي امريكي لا علاقة لنا به اين تكون رايتهم لتكون الذي يهمنا مصلحة شعبنا ومصير العراق , لاشك ولا ريب ان الحكومة قدمت خلال هذه الفترة انجازات على المستوى الامني بشكل ملموس جدا الان كثير من مناطق بغداد اصبحت بحمد الله امنة نعم هناك عصابات هذه العصابات يجب ان تفكك مع الايام لكن بحمد الله هنا الوضع نستطيع ان نقول ما سبق لنا ان تحدثنا عنه بان هذه الخطة يمكن لها ان تنجح هي نجحت بحمد الله نعم ليست بنسبة مئة بالمئة ولكن بشكل عام كثير من المناطق التي كانت ساخنة ما عادت ساخنة , الحرب الطائفية ما عادت حرب طائفية , الحرب الاهلية ما عادت تخوفنا , الان الكثير من المناطق تم اخراجها من هذا المكان , ما نتمناه على القادة الامريكيين حينما يريدون ان يقرروا ليقرروا لمصلحة امريكا لكن يجب ان تكون قرارتهم راعية لعدة من القضايا .

القضية الاولى ان النجاح الذي حصل ما كان ليحصل بيد الامريكيين فقط وانما النجاح غالبيته صنعته ه>ه الحكومة وه>ا الشعب حصل شيء في الانبار وحصل شيء في ديالى وحصل شيء في بغداد وحصل شيء في عدة اماكن ابناء القوات الامنية العراقية هي التي كان لها نصيب الاسد في هذه القضية نعم الامريكيون اشتركوا في صنع هذا النجاح لكن ايما يكن الحصة الاكبر تبقى هي للحكومة العراقية وهذا الامر ضمن الامور التي تعيشها الحكومة العراقية لا يمكن ان يستهان به .

القضية الثانية تتعلق بالوضع السياسي ايضا ما كان ليحصل فيه نجاحات لولا اصرار القادة العراقيين على النجاح والتخلص من المأزق التي مرت في البلد وهناك اجتماعات لا زالت تتواصل الاجواء فيها الكثير من الايجابية لولا ما تكدر في كربلاء فيها الكثير من الايجابية وهذه الايجابية يمكن لها ان تفتح لنا قوات من الامن كبيرة جدا .

القضية الثالثة النجاح الذي يقاس من قبل الامريكيين ايضا يجب ان يقاس ضمن المقاييس العراقية الامريكيين بدعواهم هم لم ياتوا حتى يقولون انهم ضربوا المجموعة الفلانية في هذا المكان , بل اتوا لاسقاط نظام باعانة الشعب العراقي من اجل ان يقوم نظام اخر , هذا النظام الاخر انما ينجح بالمقاييس العراقية اذا يريدون على المقاييس الامريكية انا اعتقد انه الافضل ان يرجعوا الى بلادهم اذا لم يكن المنظور هو الشعب العراقي والمصلحة العراقية .

من باب الانصاف انا اشير الى ان الفترة الاخيرة كانت هناك مساعي كبيرة من قبل الادارة الامريكية لتحسين الاوضاع في العراق هذا من باب الانصاف وتعرفون باني لا اجامل لكن هذا ايضا لا يمنع وجود جملة من الانتكاسات في هذا المكان او في ذلك المكان لكن على المستوى الاستراتيجي الكبير لا يوجد هناك اضرار في المصالح العراقية ما دامت العملية السياسية ممسوكة ببرلمان الان نظرتنا عن البرلمان كيف نختلف عليها او نتفق هذه مسالة اخرى ما دام العملية السياسية مرتكزة الى دستور وما دامت العملية السياسية مرتكزة الى مداولات سلمية للسلطة لا يوجد اذن اي تغيير بالمعادلة بالشكل الذي يضر بالشعب العراقي , سيُضر بالشعب العراق لو تم التفكير خارج هذه الاطر , خارج اطر العملية الديمقراطية وخارج اطر الدستور وخارج اطر طبيعة انتخاب الشعب لمن يريد وارجع واقول هذا الكلام ليس معناها ان المسيرة الحالية لا يوجد فيها خلل ولا يوجد فيها نقيصة ولا يوجد فيها مشكلة , الان المسيرة الحالية واقعا فيها الكثير من المشاكل وفيها الكثير من الاخطاء لكن العبرة هي اننا لا زلنا نتقدم في معركة حيكت ضدنا من كل الاتجاهات معركة لم تكن معركة سياسة وانما معركة استأصال في الكثير من الاحيان بمعنى انه ليس هناك شخصا لديه مطلب سياسي حتى تاتي وتحاوره على المطلب السياسي لا المعركة كانت معركة استأصال هذا ايضا امر ثالث .

الشيء الذي حصل في الانبار بقضيتين اجملهما امس ذهاب الدكتور عادل عبد المهدي حفظه الله تعالى والدكتور طارق الهاشمي واجتماعهم في داخل الانبار واطلاق مسيرة الاعمار في الانبار انما حصل ذلك بسبب تعاون الناس من اجل حفظ الملف الامني الان الكثير من اخواننا يعتبون علينا في ديالى ومن حقهم ان يعتبوا وفي بلد من حقهم ان يعتبوا وفي السيدية من حقهم ان يعتبوا وفي حي العامل من حقهم ان يعتبوا في عدة مناطق هناك نزيف لا زال يجري لكن بالله عليكم حينما نقول ان مشكلتنا في ديالى مشكلة قوات هذه القوات انا لا استطيع ان احركها من مناطق يفترض انها امنة القاعدة ما موجودة في الديوانية , القاعدة ما موجودة في السماوة , القاعدة ما موجودة في الناصرية , القاعدة ما موجودة في العمارة , القاعدة ما موجودة في النجف , القاعدة ما موجودة في كربلاء من الذي يجبرني على ان ابقي قواتي لحفظ تلك المدن ؟؟؟ من اين ياتي التهديد ؟؟ التهديد قطعا ليس من القوى التكفيرية  بل التهديد من داخلنا نحن , نحن الذين نحضر قوات كان من المفترض بها ان تتقدم حتى تعين اخواننا في ديالى او في بلد او في الدجيل , مدينة بلد يوميا تضرب بالهاونات والقوة ليست موجودة , الدجيل يوميا لديهم ماساة اختطاف على طريق الطارمية والقوة ما موجودة , السيدية بنفس الوضع , ديالى بنفس الوضع , في منطقة ناحية بني سعد وغير ناحية بني سعد لكن تعالوا سائلوا بالله عليكم من الذي يجبرنا كحكومة ان نبقي قوات في كربلاء , ان نبقي قوات في النجف هذه يفترض انها مناطق امنة ليس فيها اعداء , اذن من الذي يعادي قواتنا الامنية من الذي يعادي قواتنا الامنية هذا الامر يجب ان يرعى وينظر اليه بدقة من دون تعاون حقيقي من قبل الناس لا يمكن لاي حكومة ان توقف هذا النزيف تفضلوا الان الصورة الموجودة في الانبار نفسه الرئيس بوش ياتي وينزل في داخل الانبار التي كانت قبل سنة كانت تحارب الامريكيين هذه رسالة كبيرة ارسلها بوش الى الامريكيين والى الكونغرس يقول تعالوا وتفضلوا هذا الانجاز وواقعا انجاز كبير , الناس تعاونت احست بالخطورة اين فبداوا يطاردون العناصر الفوضوية , والعناصر العابثة والعناصر التي تعمل على اهانة امن الناس لذلك عادت الانبار تتحدث عن 70 مليون دولار منحة عاجلة لكي تعمر المدينة , 70 مليون دولار بمقاييس العراق مبلغا كبيرا وليس مبلغا صغيرا و غير الـ 70 مليون دولار واقعا هناك اموال طائلة انا اضرب لك مثل الان هذا عقد الموبايل الحكومة اتت بعملية سهلة وبسيطة جدا اول ما فتحت العطاء حصلت ميزانية العراق على ثلاثة مليارات وسبعمئة وخمسين مليون دولار هذه فقط حصلت الموافقة بتعبير وزير المالية كان يتنفس براحة يقول الحمد لله طلعت مبالغ المشروع الفلاني والمستشفى الفلانية والطريق الفلاني , هذه قضية بسيطة ثلاثة مليارات وسبعمئة وخمسين مليون دولار هذا غير النسبة التي ستوضع على نفس شركات الموبايل 18 % من كل فاتورة سوف تدفع الى ميزانية الدولة وبعد ذلك ستاتي اموال المستثمر العراقي في داخل هذه الشركات كم ستجلب اموال ؟؟ وهذه فقط قضية واحدة بالله عليكم لدينا سياحة دينية يمكن ان تدر علينا ما لا يدره النفط نفسه من الذي موقف السياحة الدينية ؟؟؟ من الذي لا يدع المقاولين او المستثمرين الحريصين على مناطق الجنوب والوسط ان يقدمون الى هذه المناطق لكي يستثمروا اموالهم لكي يضعوا هذه الاموال في خدمة هؤلاء الناس من ؟ فهل هناك القاعدة ؟ ام هناك مجموعة مجرمين يجب ان يتكاتف الناس ضدهم الى متى المهادنة ونخاف ان يقوموا بالقضية الفلانية اكثر من الذي حصل في كربلاء سوف لن يحصل نحن علينا ان لا نخدع ولا ان نكون عناصر ضغط هناك مجرمين يعملون على اهانة كل المقدسات لذلك نحتاج الى تعاون ويراد لنا موقف جدي في دعم الحكومة , والحكومة بحمد الله قوية رغم ان هناك ضغوط هائلة تجري على الحكومة لكن لحد الان الوضع فيه خير وفيه امال بالخير الكبير , قد هناك شغب في داخل البرلمان في هذه الكتلة او تلك هذا الشغب مهما يكن سوف ينتهي لكن الاصل هذه الناس الى متى تبقى محرومة من هذه الخدمات ومحرومة من هذه الاموال , بالله عليكم ثلاثة مليارات وسبعمئة وخمسين مليون دولار هي سهلة وكثيرة على العراقيين لا والله ليست كثيرة على العراقيين , لدينا هذا النفط فيه بلاوي الدنيا يمكن ان يدر على العراق لكن من الذي لا يسمح ذلك , الانابيب من هنا تتعمر من هناك تتفجر , الكهرباء من هنا تضع البرج من هناك يتم تفجير البرج الاخر وهذه في مناطقنا وليس في مناطق الاخرين ليس كل الارهاب يعملها لا العبث والذين لا يستطيعون ان يعيشوا وسط نظام لا يستطيعون ان يعيشون الا في داخل الفوضى , هذا هو الذي ينتج مثل هذه الامور .

اسال الله العلي القدير ان يحفظكم جميعا وان يسددكم ويرعاكم وان يبعدكم عن كل بلاء وان ينأى عن العراق واهل العراق بشيعته وسنته بعربه وكورده وتركمانه مسلميه ومسيحييه عن شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قيس ابو محمد
2007-09-10
سوف تثبت الايام ياشيخي الجليل بان حادثة كربلاء ليست الا تنبيه لنا عما سوف يحل بنا من هذه الفتنة وهذا الانشقاق مستقبلا فمنطق قادتهم واخيارهم اعلاميا لتبرير الحادثة بانه احتقان شعبي ولا اعرف اي عقيدة تبيح القتل بسبب الاحتقان فعذرهم اقبح من الذنب لكنهم تطبعوا القتل والوقاحة الاكبر هو متحدثهم الذي يهدد لو لم تظهر نتائج التحقيق وبحيادية وهو يعلم علم اليقين من المتورط فاذا كان الاعلم منهم بهذا التصنيف فماذا يفعل جاهلهم المغرر به الذي وجد من الانتماء لهم وظيفة ينال منها الكثير بسهولةباباحة النفس والمال
زيد
2007-09-10
من يؤمن بالوطن و يدافع عن هذا الشعب الجريح و يلتزم بالمرجعية الرشيدة و لا يزل عنها . مثل هذه المواصفات لا يمتلكها الا الرجال القلائل الذين غليو مصلحة الوطن على مصالحهم و منهم سماحة الشيخ الصغير الذي تحدى كل انواع الخوف و الارهاب و لم يخف يوما في الله لومة لائم و صمد صمودا جعل اعدائه يحارون فيه . عندما يتكلم اسد بغداد ترى ان الحق يخرج على لسانه . احترمه و اقدره اكثر من كل السياسيين . و اتصل به لانقل له معاناة الشيعة ليتصل بي و يقول ان المشكلة قد انحلت
ابو الفضل التغلبي
2007-09-08
لقد قالها اسد المرجعية واللة لم اسمعها من قبل علانية وبهذا الصوت المدوي بل ومن افواة القلة التي تتابع امر المرجعية وعلى استحياء.لقد زرع البعث شجرة الزقوم فى البستان الشيعي ورعى هذة الشجرة ودعمها بكل قوة حتى جنى الثمار ولكي يصح البستان الشيعي يجب ان تقلع شجرة الزقوم من هذا البستان وان جرف باقتلاعها بعض طيب الزهر.كلام الشيخ هو كلام المرجعية فتدبروا الخطبة جيدا ان فيها اشياء كثيرة جدا ومهمة وجدية جدا .فلا تتعكزوا بعصى التراخي التي اوصلت الامر الى ضرب المراقد المطهرة وباغصان شجرة الزقوم المشئومة
العراقي الأصيل
2007-09-08
(( مدينة بلد يوميا تضرب بالهاونات والقوة ليست موجودة , )) نعم والله ياشيخنا الجليل نضرب بالهاونات يخطفوننا في الطارمية يقتلون المسافرين الى بغداد في منطقة العاني ( العشر نخلات )) وبالقرب من معمل المعجون يزرعون العبوات ولا من منادي أو معين لنا سوى الله سبحانه وتعالى والأبطال أمثالكم الذين لا يخافون لومة لائم ولكن والله سنبقى نحافظ على بلد والمرقد الطاهر للسيد محمد بن علي الهادي عليهم السلام بما نملك من إيمان بالعراق الجديد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك