الأخبار

رئيس هيئة نزاعات الملكية: أراضي القصور الرئاسية محل نزاع ولا يجوز للدولة إشغالها


قال رئيس هيئة حل نزاعات الملكية العقارية أحمد البراك إن الأراضي التي أقيمت عليها القصور الرئاسية في البصرة هي من الأملاك التي صادرها النظام السابق من مالكيها، ولا يمكن استخدامها لأي غرض قبل انتهاء الدعوى حولها.

وأوضح البراك الموجود حاليا في الولايات المتحدة في لقاء مع "راديو سوا": " نظام صدام كان قد صادر هذه الأرض وبنى عليها تلك القصور ولدينا عدة دعاوى مقامة في هيئة حل نزاعات الملكية العقارية وبالتالي لا يمكن التصرف فيها من الناحية القانونية ما لم يتم إنهاء النزاع بشكل كامل، حيث سيقرر مصير الأرض إما بإعادتها إلى مالكها الأصلي الشرعي أو إعادة تسجيلها باسم وزارة المالية".

وحول جنسية المالكين الأصليين لهذه الأراضي أوضح رئيس هيئة حل نزاعات الملكية العقارية أحمد البراك: "حسب ما أتذكر هم عراقيون بالنسبة للأرض المقام عليها القصور الرئاسية وموجودين وسبق أن خاطبوني بالبريد الإلكتروني، وقدموا لي طلبا رسميا بأن هذه الأرض تعود لهم وقدموا طلبا للسفير البريطاني على اعتبار أن القوات البريطانية تشغل هذه القصور من دون وجه حق (آنذاك)".

وعما إذا كانت هيئة حل نزاعات الملكية العقارية ستقوم بإرجاع هذه الأراضي إلى مالكيها أو تعويضهم قال البراك: " هذه حقيقة وضحها قانون هيئة حل نزاعات الملكية. الأمر فيه واضح. ممكن إذا لم يكن بإمكانهم (المالكين) دفع قيمة المنشآت المقامة على الأرض فستقوم الهيئة بتعويضهم عن قيمة الأرض الحقيقية التي صادرها صدام. أما إذا ارتأوا أن يدفعوا قيمة هذه المنشآءات، وأنا لا أتوقع لك لأن، هذه المنشآت كبيرة جدا، وقيمتها عالية جدا، لكن ما جرى عليه العرف السائد عندنا في الهيئة في مثل هذه الحالة هو أن يعوض أصحاب الأرض عن ممتلكاتهم التي صادرها نظام صدام".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-09-09
وهل هذا معقول أن تترك القصور الرئاسية بدون حل بأنتظار نتيجة الدعاوى المقامة من قبل مالكي الارض ؟ والهيئة الموقرة لحل نزاعات الملكية العقارية تسير سير السلحفاة في انجاز معاملات المواطنين ولا يعرف كم ستستغرق من الوقت، فأذا كان العرف السائد هو تعويض اصحاب الارض فمن الافضل استثمار تلك القصور لأي غرض كان وثم تعويض اصحاب الارض بعد اصدار الاحكام من قبل الهيئة الموقرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك