الأخبار

طارق الهاشمي يعمل لمنع تنفيذ حكم الاعدام بمجرمي الانفال وهيئة الضاري الارهابية تدين الحكم


قال بيان لمكتب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، السبت، إن الهاشمي اجرى اتصالات مكثفة لشرح وجهة نظره بعدم قانونية تنفيذ أحكام الإعدام التي تصدرها المحكمة الجنائية العراقية العليا دون مرسوم يصدره مجلس رئاسة الجمهورية أولا، فيما دانت هيئة الضاري الارهابية قرار اعدام وزير الدفاع السابق على خلفية قضية الانفال وطالبت الهيئة بالتعامل معه على اساس اسير حرب.

وقال بيان لمكتب الهاشمى ، ان الهاشمي اتصل بالرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي إضافة إلى رئاسة الادعاء العام .  واضاف البيان ان نائب الرئيس الهاشمي اجرى " أيضا اتصالات عاجلة بموظف مرموق في البيت الأبيض وكذلك بالسفير الأمريكي رايان كروكر الموجود حاليا في واشنطن إضافة إلى القيادة العسكرية الأمريكية ".

واشار البيان الى ان الهاشمي " استلم رسالة من السفارة الأمريكية تؤكد حرص الجميع على عدم تجاوز الدستور والالتزام حرفيا بقانون أصول المحاكمات الجزائية المعدل رقم 13 لسنة 2007 ".  وذكر البيان ان اعضاء مجلس الرئاسة اتفقوا على اللقاء، السبت ، " لمناقشة الأمر واتخاذ الإجراءات الضرورية في هذا الشأن ". من ناحيتها، قالت هيئة الضاري الارهابية في بيان لها ،الجمعة، انها "تدين قرار الإعدام " واضاف بيان الهيئة انها " تؤكد ان تنفيذ هذا الحكم سيكون خطأ فادحا يتحمل الاحتلال وزره لان هؤلاء أسرى حرب ولم يتم التعامل معهم على هذا الأساس."

 وعلى الرغم من ان القرار كان قضائيا الا ان الهيئة الارهابية كعادتها حملت الحكومة العراقية ما اسمته بوزر القرار مدعية ان الحكومة هي الاداة التي  تنفذ للمحتل وغيره من أصحاب المصلحة في استهداف هذه المؤسسة العريقة رغباتهم  بحسب زعمها

كانت المحكمة الجنائية الخاصة التي حاكمت ستة من كبار المسؤولين في النظام الدكتاتوري السابق بتهمة ارتكاب مجازرالابادة الجماعية ضد الاكراد في العام 1988 اصدرت حكما بالاعدام على ثلاثة من المتهمين من بينهم وزير الدفاع السابق سلطان هاشم وابن عم الطاغية المقبور صدام على حسن المجيد الملقب بعلي الكيمياوي ورئيس اركان الجيش السابق حسين رشيد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد العراقي
2007-09-09
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة الحقيقة عندما نسمع ونرى تصرفات وافعال مثل هؤلاء السلفيين القذرين لا نتعجب بل العجب كل العجب من قادتنا السياسين الذين يرون ويسمعون افعال هؤلاء ولا يتحرك عندهم اي احساس بالمسؤلية تجاه شعبهم وكانهم صم بكم لا ادري الى متى يبقى قادتنا السياسين الافاضل في هذا السبات هل يخافون منهم ام من غيرهم يفترض ان يتم ايقاف هذا المعتوه عند حده وكفى الخنوع والذل كفى كفى
skphad
2007-09-08
رئاسة جمهوريتنا مخترقة يا ناس !! ارهابي صدامي يقود ميليشيا وهابية تكفيرية يشغل نائب رئيس الجمهورية!! يدعم الارهاب علنا ..يكذب..يمول العصابات المسلحة..يمارس دور اعلامي معاد للدولة السؤال: ألا تكفي هذه الافعال الاجرامية لادانته بالخيانة العظمى؟ أرأيتم يوما نائب رئيس جمهورية يعمل ضد الجمهورية في كل جمهوريات العالم؟ نعم في العراق فقط..لا يمكن محاكمته لانه ممثل الصداميين والارهابيين لان الطائفة السنية لم تنتخبه !! عجبا !! كيف يسكت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على ذلك؟؟ولماذا لا يحاكم!!
Al
2007-09-08
المشكلة انهم يدعون سنة الرسول محمد ابن عبد الله صل الله علية وعلى اله وسلم ينما واقع الحال يقول انهم عبارة عن سنة معاوية وصدام وليس لها من رسول الله لا من قريب ولا من بعيد على هذه المواقف التي مل الناس منها ومن الاعيبها السخيفة المجردة من الدين والاخلاق، بئس العاقبة عاقبتكم التي خلت من اي اعتبار
هاشم
2007-09-08
وكأن هذه الاحكام ديكور وليس لمجازاة المجرمين الذين ولغوا في دماء الشعب أية عقول بائسة هذه أذا كان القضاء يحكم ويأتي موتور كألهاشمي يدعي المسؤولية يحلو له عبر لقاءاته أن يهرطق ويتفلسف يعترض على تنفيذ الاحكام والسؤال بماذا يختلف وزير الدفاع عن غيره من المجرمين المدانين هل هي الرتبة التي يحملها الم يحملها المقبور صدام وعلي كيمياوي وهل أبقى البعثيون للرتب العسكرية من قيمة ومما يثير الضحك معزوفة هيئة علماء الغباء بأعتبار المدانين اسرى حرب أيها اللئماء هل تريدون اظهار الدليل على لئمكم وخبثكم
alhussein
2007-09-08
والله اثبتت انت خوش تشتغل لجماعتك الا تستحي انت جماعتك كلهم انسحبوا من الوزارات واعضاء البرلمان لم يحضروا الاجتماعات في الاردن جالسين انت لازم تقدم استفالتك والا بقائك جاسوس مخرب للعراق وعلى رئيس الحكومه ان يبلغك اما تستفيل واما ترجعون خلي يحس رئيس الوزراء معانات الشعب من وراء هذا المنافق نائب رئيس الجمهوريه
عبد الناصر العراقي
2007-09-08
ليش هي هاي اول مره يتدخل بيها هذا السلفي هو دائما ضد العمليه السياسيه قبل فتره صرح بان رئيس الوزراء اعطى الضوء الاخضر للاتراك لدخول الاراضي العراقيه وهذا ما نفاه السيد المالكي ومرة يذهب الى الجون ويقول هذا عار وظلم يعني يدافع عن قتلة الشعب العراقي والثاني هذا الماسوني الذي لايعجبه العجب ولا الصيام في شهر رجب ولو ان السيد المالكي يتناول قدح من الماء فسوف يقول هذا الماسوني كيف يشرب الماء والشعب العراقي يان من العطش فهؤلاء نكره وعار على كل عراقي ويبقى الائتلاف تاج رؤوسهم العفنه
ام منتظر
2007-09-08
لقد اثبت الهاشمي بتصرفه هذا عدائه للشعب العراقي والوقوف بوجه المظلومين وحرمانهم من حقهم المشروع في الاقتصاص من الظالم وهذه نقطة سوداء سيسجلها التاريخ عليه وستبقى وصمة عار في جبينه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك