وصف مدير مركز القيادة الوطني في الوزارة اللواء عبد الكريم خلف التقرير الذي قدمه الجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس جونز إلى الكونجرس وطالب فيه بحل الشرطة العراقية، بـ "المتأخر"، واوضح خلف إن معظم قوات الشرطة المرتبطة بوزارة الداخلية "عينت ودربت بإشراف القوات المتعددة الجنسيات. واضاف خلف ان وزارة الداخلية فصلت آلاف العناصر الفاسدة من الشرطة، خلال الفترة الماضية وأن التعيينات الجديدة في قوات الشرطة " تتم بموجب ضوابط وتعليمات مشددة، منها أن يكون المتقدم غير مرتبط بتيار سياسي أو ديني."
وشدد مدير مركز القيادة الوطني على أن وزارة الداخلية "وزارة عراقية... ولكل العراقيين، ولا تتعامل مع جهة دون أخرى، وهدفها الأساسي هو إعادة الأمن واستبابه في كافة أنحاء البلاد." وأردف قائلا "كما أن الشرطة العراقية تقوم، أحيانا، بمهام وواجبات بإسناد من القوات المتعددة الجنسيات." وذكر خلف أن وزارة الداخلية "عملت، منذ نهاية العام الماضي، على تطهير أجهزة الشرطة من العناصر الفاسدة... بعد أن فصلت أكثر من (16) ألف منتسب، لخرقهم القانون وخرقهم لقواعد حقوق الإنسان، إضافة إلى ارتكابهم جرائم جنائية." وأوضح أن هؤلاء المفصولين " أحيلوا على القضاء لينالوا جزائهم"، لافتا إلى أن الوزارة "مستمرة في تطهير الشرطة من العناصر الفاسدة."
https://telegram.me/buratha
