الأخبار

السيد الصافي يبارك نجاح منتسبي العتبات في الدفاع عنها ويتسائل عن سبب تقصير الآخرين فيه


حيا ممثل المرجعة الدينية العليا السيد احمد الصافي "جهود مختلف كوادر عتبات كربلاء المقدسة في الصمود والدفاع عنها والذي وصل الى حد التميز والاستقتال حتى الموت منعاً لحدوث طف جديد فيها" معتبرا ذلك الأمر بأنه "شيء لم اعهده من قبل إلا في القلة القليلة من الناس" كما حيا "من ساهم من القوى الامنية في الدفاع عن هذه العتبات" جاء ذلك في خطبته الثانية من الصحن الحسيني الشريف يوم 25شعبان 1428هـ الموافق 7/9/2007م.وتسائل السيد الصافي عن سبب "عدم وجود جواب من الحكومة المحلية حول تردي الوضع الأمني في المدينة مثل عدم أمنية بعض مناطقها ووجود اغتيالات لبعض شخصياتها الوطنية ومنها الشيخ اكرم الزبيدي رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة كربلاء المقدسة" مضيفا " لم تكن هناك متابعة من الحكومة المحلية لهذه القضايا!!!".كما تسائل عن "هل ان هذه الاحداث التي جرت في الزيارة الشعبانية ستكون الاخيرة؟!! وهل هي نهاية للفوضى؟!! أم انها مؤشر خطير على غيرها؟!".

واستغرب ممثل المرجعية العليا من"عدم استجابة الجهات المعنية للمخاطر التي دّقت نواقيسها بسبب فتاوى التكفير الصادرة أخيرا من علماء السعودية والتي تدعو الى تهديم مرقد سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام!!!" وأضاف "أن وجود من يصغي الى هذه الفتاوى يحمل الجهات المعنية مسؤولية الاحتراز من تنفيذها وهو ما لم يحصل بشكل كافٍ وخاصة مع وجود زيارة مليونية كالشعبانية".

واستغرب السيد الصافي من"أن هذه الزيارة المليونية الوحيدة بعد سقوط الطاغية التي لم يصل الى عتبات كربلاء المقدسة او المدينة أي تعزيزات عسكرية حكومية من خارج المحافظة !!!" مضيفا "لقد تم الاكتفاء من قبل الجهات المعنية بما هو موجود من قوة تابعة لقيادة عمليات كربلاء المقدسة التي شكلت بعد تفجيرات شارع العباس عليه السلام الاخيرة" واردف قائلا "لا يفوتني القول أن هناك وزيرين أمنيين كانا خارج البلاد وقت حدوث هذه الزيارة المهمة ومع وجود تلك المخاطر التي ذكرناها!! " مبينا " ولست اقصد بذلك التشكيك في نزاهة هذين الوزيرين بل ان هناك مخططا كبيراً أراد اشراك هذين الوزيرين في مؤتمر أمني خارج البلاد خلال الزيارة بحيث لا يمكنهما متابعة الموقف عن كثب والسيطرة عليه!!!".

وقد بين امام جمعة كربلاء المقدسة ان "هناك مخططا كبيرا لا يمكن البوح بكل تفاصيله لكنه اجمالا كان يهدف الى اسقاط إدارة عتبات كربلاء المقدسة باحتلال الحرمين ثم اسقاط حكومة هذه المحافظة وبعدها إسقاط الحكومة المركزية في بغداد!!! وهي معلومات موثقة ". موضحاً "لقد شاهدنا كيف ان هذه المجاميع التي هاجمت العتبات المقدسة كيف كانت تنهب وتحرق وتدمر ممتلكاتها بصورة تذكرنا بما حدث في ملحمة الطف الخالدة!!!" مبينا "أنها عملية منظمة ولم تكن عفوية او نتيجة غضب شخصي بل أن اطلاق الرصاصات على قبتي العتبتين ومناراتهما كان مقصودا ولم يكن عشوائيا والأدلة المادية تؤكد ذلك". متسائلا "ماذا فعلت الجهة المعنية بالامن في المحافظة حيال ما جرى؟!!" مستنكرا ذلك قائلا "لقد تركنا لوحدنا في الدفاع عن حياض العتبات المقدسة وقد ابلى منتسبوها بلاء حسنا حتى انهم عاهدوا أئمتهم على ان لا يتركوها حتى الرمق الاخير وقد نصرهم الله مع قلة الناصر اذ لم يكن هنا غير هؤلاء المنتسبين ويسندهم فوج حماية الحرمين المطهرين".

وتسائل السيد الصافي ايضا عمن "كان الممول والمسلح والمخطط لهذه المؤامرة الكبيرة؟!!!"مضيفا" ان ذلك يحتاج الى لجنة عادلة لتقصي الحقائق" مطالبا "الجهات الامنية بتجنب الاعتقالات العشوائية التي تجري دون أدلة". واعتبر السيد احمد الصافي "أن الازمة كانت صدمة تحتاج من الجميع الى اعادة دراسة والى مساحة واسعة من التثقيف على الدقة في فهم المسائل الشرعية، لأن ما رأيناه ممن قام بهذه الاعتداءات واعمال الشغب يكشف عن جهل مرتكبيها بأبسط القواعد الفقهية وأصول اللياقة في التعامل مع قدسية كربلاء كما يكشف عن الجهل بآداب الزيارة" مضيفا "وهو ما يحملنا مسؤولية تثقيفية اكبر مما مضى والتذكير بأن علماءنا كانوا يحتاطون بعدم فعل بعض المباحات في كربلاء المقدسة احتراما لقدسيتها فضلا عن فعل المكروهات او المحرمات كما قامت به تلك الجماعات!!".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي محمد
2007-09-08
بارك الله في المسؤليين على الحرمين الشريفين وكتب الله لهم الاجر الجزيل . مولانا لا اعتقد ان الشعب العراقي نائم الجميع يعرف ان قوات وفدائي الملعون صدام اين ذهبت انا اجيب اغلبهم انضموا الى مايسمى بجيش المهدي والامام المهدي بري منهم ومن افعالهم . الى متى نخفي هذه الحقائق لابد من مواجهتها علنا ولاداعي للحوارات السياسيه وعيني واخاتي وندلل . والسلام عليكم
ابو دايم الكعبي
2007-09-07
بسمه تعالى الحمد لله الذي اظهر لنا حقيقة ماجرا في احداث كربلاء على لسان الصادق احمد الصافي ممثل السيد السستاني في كربلاء لكونه طرف محايد وخاصة طلبه تشيكل لجنة عادلة وقانونية واستنكاره الاعتقالات العشوائية التي يروح ضحيتها الابرياء ولاعتقد ان هنالك شيعي يوجه فوهة بندقيته على ضر العباس علية السلام فقط الوهابية والبعثين المتحالفين معهم ومن اراد لمصالحي السياسية الضيقة حدوث هذه الفتنة بين ابناء الشيعة ندعوا اتباع اهل البيت الى الوحدة وعدم التفرق وجعل الخلافات جانبنا فعدونا واحد الوهابية نا
زمان الحريه
2007-09-07
السلام عليكم نعم سيدي الصافي ان كربلاء هي محط انظار النواصب والارهابيين في كل الازمنه وحتما ان اعداء كربلاء هم في تخطيط دائم لهدمها وهي من البديهيات ولاتحتاج وثائق اوتحليل استراتيجي لاثباتها وكثرة الحديث عن المؤامرات والوثائق وتعليق الاحداث على شماعة دول الجوار والفتاوى التكفيريه هو استخفاف وتقليل لما حصل من ماساة وهروب من حقيقة فشلنافي كيفية مواجهة ومعالجة مجاميع الجهل كماوصفتموها اعوذ بالله من اتهامكم بالتقصير ولكن توجيهاتكم لم تؤخذ بنظر الاعتبارمن قبل مختلف كوادرالعتبه المقدسه فكناطرف للماساة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك