الأخبار

زيباري : نشعر بان هناك انتهاكات بحق المواطنين واللاجئين العراقيين في عدد من الدول العربية


اكد السيد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق ان على  الحكومة العراقية تدعو الدول العربية لتطبيق الجوانب الانسانية والقانونية بالتعامل مع اللاجئين والمهجرين العراقيين الذين يتواجدون فوق اراضيها. جاء ذلك في تصريح خاص عقب الجلسة الافتتاحية لمجلس الوزراء العرب بدورته العادية الـ "128" التي اختتمت يوم امس الاربعاء الخامس من ايلول سبتمبر 2007 الجاري في مقر الامانة العامة للجامعة العربية.  وأكد زيباري على أن القرارات التي طرحت امام السادة وزراء الخارجية العرب في الجلسة بخصوص العراق يختلف عن القرارات السابقة وضمن السياق العام وقرارات مؤتمرات القمة العربية وكان اخرها قمة الرياض الذي عقد في اذار مارس 2007 الماضي وهي رؤية عربية اساسها التطورات الجارية في العراق.

واشار زيباري بأنه من الطبيعي أن يكون هناك العديد من العناصر في هذا القرار.. هي اساسا من اهداف الحكومة العراقية في تحقيق المصالحة وانهاء التواجد الاجنبي وايضا ايجاد وفاق وطني عراقي فاعل وهذه الاهداف هي اهداف عراقية بالدرجة الاولى. وذكر زيباري ان هنالك تأكيد في هذا القرار لمطالبة الدول العربية لتثبيت تواجدها في واجبها الدبلوماسي وتواصلها مع العراق ومساعدة الحكومة العراقية.

اما بخصوص تخفيف المعاناة اللاجئين العراقيين في سورية والاردن ومصر، قال زيباري.. يوجد مشروع قرار سيطرح ويناقش لكن في تقديري سنسمع وجهات نظر بقية الوفود وهناك حاجة الى مساعدة الدول العربية ولكن هذا الموضوع سيبحث في هذه الاجتماع. وحول التأشيرات التي حددتها الحكومة السورية والاردنية اوضح زيباري ان التأشيرة وجدت لاجل تنظيم عملية انتقال المواطنيين للدول بشكل انسيابي وليس وجدت التأشيرة لمنع او حرمان العراقيين من التنقل والحفاظ على كرامة المواطن العراقي واحترامه في المطارات والمعابر الحدودية دائما اي مواطن لديه تأشيرة يجب ان يدخل ويجب ان يحترم دون اتخاذ اجراءات كيفية وتعسفية وقد علمنا ان هناك اشكالات في منع البعض في الدخول.

وعن مسألة انهاء هذه المعاناة اجاب زيباري: نحن باستمرار نتواصل مع المسؤولين في الدول العربية ومستمرين في حثهم على المساعدة ونتابع شؤون اللاجئين العراقيين ونتدخل في جميع الحالات التي نشعر بان هناك انتهاكات بحقوق المواطنين العراقيين وخاصة في حالة وجود اجراءات تعسفية ونتابع هذا عن طريق سفاراتنا من منع مثل هذه الحالات. وقد عرض الاعلاميين العراقيين من صحفيين ومصورين المتواجدين في القاهرة على السيد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق همومهم في عدم حصولهم على الاقامة في مصر وفرض اجراءات مشددة في كيفية الحصول على الاقامة لاغراض العمل المهني الاعلامي وعدم اعتماد بعض الصحف والمواقع الاعلامية العراقية بالرغم من استمرار عملها وبشكل منتظم في العراق كما عرضت بعض من هموم الاعلامين بعدم قدرتهم على لم الشمل مع عوائلهم من الدرجة الاولى وان الطلبات التي قدموها بهذا الشأن قوبلت بالرفض من قبل دائرة الهجرة والجوازات والجنسية المصرية مما حدى ببعض الاعلاميين باللجوء الى المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة لاجل الحصول على البطاقة الصفراء والحصول على صفة (لاجيء عراقي) وقد وعد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على عرض الموضوع للمسؤولين في الحكومة المصرية لايجاد الحلول المناسبة وتسهيل مهمة الاعلاميين العراقيين في مصر.

PUKmedia
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك