وقال الرئيس بوش إن توصيات الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق والسفير الأميركي لدى بغداد رايان روكر ستكون حيوية في مساعدته على صوغ إستراتيجيته، لكنه لم يصل إلى حدِّ القول إن التقرير الذي سيقدمه شخصياً إلى الكونغرس بعد شهادتهما سيتضمن خطوات محددة أخرى بشأن مستويات القوات. وشدد رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد من جانبه على تعهده القوي بمناصرة الرئيس بوش في مهمة العراق على الرغم من الاستياء الشعبي الذي تلقاه الحرب في أستراليا، وقال: "أوضحت للرئيس بما لا يدع مجالا للشك في محادثاتنا أن التزامنا بالبقاء في العراق ما يزال قائما. وستظل القوات الأسترالية هناك بمستواها الحالي من دون الاعتماد على أي جدول زمني، ولكن اعتمادا على الظروف السائدة هناك على أرض الواقع. ولن يتم تخفيض عديد تلك القوات أو سحبها إلا إذا كنا مقتنعين بأنه يمكن للعراقيين إدارة شؤونهم بأنفسهم". وأضاف هوارد أن القوات الأسترالية لن تُخفض أو تُسحب إلا إذا اقتنعت حكومته بأنه لا يمكن لهذه القوات أن تقدم على نحو مفيد مساهمة أخرى من أجل تمكين العراقيين من العناية بشؤونهم بأنفسهم.
https://telegram.me/buratha