الأخبار

كلمة رئيس الوزراء في احتفال التوقيع على تسلم القصور الرئاسية من القوات البريطانية في البصرة


أيها السادة الحضور

السلام عليكم ورحمة الله

مبارك لكم هذه اللحظة التأريخية التي تشكل خطوة إنطلاق لمستقبل مزدهر في العراق الجديد، عراق الحرية والديمقراطية.

إن الحكومة العراقية التي تتسلم اليوم رسمياً القصور الرئاسية من القوات البريطانية تكون قد قطعت شوطاً متقدماً على طريق تسلم مسؤولية الملف الأمني في محافظة البصرة.

إن هذا الإنجاز يؤكد تنامي قدرات العراقيين وثقتهم العالية بإمكانياتهم الذاتية ويثبت مرة أخرى قدرة الشعب العراقي على مواجهة التحديات الكبيرة في جميع المجالات.

إن البصرة الفيحاء هي اليوم محط أنظار العراقيين جميعاً وإن نجاح أبنائها في بلوغ هدف تحمل المسؤولية يمثل نجاحاً لجميع مكونات الشعب العراقي.

وفي هذه المناسبة ندعو أبناء محافظة البصرة الكرام إلى الحفاظ على هذا الإنجاز الذي يغيض بطبيعة الحال أعداء العراق من الإرهابيين والتكفيريين وبقايا النظام البائد وأن أبلغ رد توجهونه لأعدائكم هو التمسك بالوحدة الوطنية وتغليب المصالح العليا للبلاد على الحسابات الفئوية والحزبية الضيقة.

إننا على ثقة تامة بأن خير من يحمي البصرة أبناؤها إذا إتحدوا وساعدوا القوات المسلحة على أداء مهامها الوطنية وساهموا في تكريس سلطة القانون وعملوا بإخلاص لتمكين مؤسسات الدولة المختلفة لتنفيذ أعمالها بكفاءة وإقتدار.

أملنا أن تبقى محافظة البصرة رمزاً للتعايش السلمي بين مكونات المجتمع البصري المتنوعة ونتطلع معكم إلى اليوم الذي تتسارع فيه عملية إعادة البناء في هذه المدينة الغنية بمواردها البشرية والطبيعية وبإمكانياتها وموقعها الجغرافي المتميز وأن حكومتكم لن تبخل في تحقيق هذا الهدف وستمدكم بكل أسباب الدعم والإسناد.

إن هذه المواقع الرسمية ستكون بيد الإدارة المحلية للمدينة وملكاً لأبناء الشعب ولن تكون بعد الآن منتجعاً للدكتاتور كما كانت في السابق فقد ولى ذلك العهد وطويت صفحة الطاغية المستبد الذي لم يشبع من الملذات والقصور.

إننا في الوقت الذي نشكر فيه القوات البريطانية التي ساعدت الشعب العراقي في إسقاط النظام البائد تشاركنا اليوم في إحتفال تسلم أحد رموز الحقبة الدكتاتورية وبما يساعدنا في نقل كامل المسؤولية الأمنية إلى القوات العراقية حال إستكمال جاهزيتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نوري كامل المالكي

رئيس وزراء جمهورية العراق

5/9/2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك