الأخبار

المالكي يعرض على الامام المفدى السيد علي السيستاني المستجدات السياسية و يدعو الى نزع السلاح من المدن المقدسة


قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأربعاء، أنه عرض على المرجع الديني سماحة الامام المفدي السيد علي السيستاني في النجف آخر التحركات السياسية التي قام بها إلى دول الجوار وكذلك المشاريع السياسية في الداخل، كما طرح عليه تصوراته لتشكيل حكومة قائمة على أساس تكنوقراطي، داعيا في الوقت نفسه الى جعل العتبات المقدسة لكل الطوائف منزوعة السلاح.

وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء ، بعد لقائه سماحته إن "آية الله السيد علي السيستاني يركز على نجاح العملية السياسية ونجاح المشروع السياسي، ويؤكد على ضرورة توفير الأمن والخدمات إلى المواطنين كما يدعو إلى مواجهة دعاة الطائفية، وأن المسلمين أخوة لا يوجد ما يفرق بينهم." ولفت رئيس الوزراء الى أن "سماحة السيد يتكلم في عموم القضايا التي تدور في البلد، وهو مطلع بشكل كبير عليها، لكنه لا يتدخل في التفاصيل."

وذكر المالكي في مؤتمره الصحفي كذلك أنه عرض على سماحة السيد علي السيستاني "آخر التحركات السياسية التي قمت بها إلى دول الجوار، والمشاريع التي قمنا بها في الداخل من اتفاق رباعي وخماسي، حيث كانت موضع ترحيبه وتأييده."

وعن الرسالة التي يحملها للمرجع سماحة السيد السيستاني، قال المالكي "جئت أحمل رسالة العراق والحكومة العراقية، وقد طرحت عليه تصوراتي لتشكيل الحكومة أو ما تتجه إليه من تشكيل حكومة أخرى قائمة على أساس تكنوقراط." نافيا أن يكون حاملا أي رسالة من الرئيس بوش الى المرجع الاعلى .

وعن طبيعة لقائه بالرئيس بوش قال المالكي "حمل الرئيس بوش في زيارته إلى العراق دعم الحكومة العراقية بعد النتائج التي حققتها الحكومة في مشروع المصالحة الوطنية وانضمام عشائر ومسلحين إليها." وأضاف "كما عبر بوش عن دعمه للحكومة وخطواتها، وتطرقنا أيضا إلى عموم العملية السياسية في البلد."

وفي إجابة على سؤال عما إذا كان يفكر في تشكيل حكومة طواريء، قال رئيس الوزراء "لا... ليست حكومة طواريء، وإنما حكومة قائمة على أساس تكنوقراط.... وبموجب اختيارات." ولم يوضح المالكي، الذي وصل صباح الأربعاء إلى مدينة النجف، ما هي هذه "الاختيارات" المشار إليها.

وأوضح رئيس الوزراء أن ما طرحه مع الامام المفدى السيد علي السيستاني  خلال لقائهما اليوم، كان " مجرد أفكار تم تداولها."

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك