الأخبار

مدير مستشفى خانقين: هناك صعوبة في وصول الأدوية الى مستشفى خانقين


من أجل تسليط الضوء على واقع حال مدينة خانقين، سيكون مستشفى خانقين نموذجاً لسوء الأوضاع، بسبب تردي الوضع الأمني في مركز محافظة ديالى، حيث إن مدينة خانقين تابعة إدارياً الى محافظة ديالى، ومن خلال لقائنا مع مدير مستشفى خانقين العام الدكتور كاويان حسين كريم تطرقنا الى بعض المواضيع التي من خلالها بيننا بعض معاناة هذا المستشفى الذي يشكل جزءاً من معاناة مدينة خانقين، فكان هذا الحوار:

*كم هي حصة الأدوية من دائرة صحة ديالى، وهل تصلكم الحصة المخصصة في الوقت المحدد؟

- لا توجد نسبة كافية وثابتة لمستشفانا، بل يكون التجهيز حسب الاحتياجات، وحسب ما يتوفر في دائرة صحة ديالى من أدوية، ومدير عام دائرة صحة ديالى مخول في شراء الأدوية من الأسواق المحلية، علماً إن حصة الأدوية المخصصة لا تصلنا في الوقت المطلوب بسبب تردي الأوضاع الأمنية التي تحول دون وصول السيارات الى مخازن الأدوية.

*ما مدى معاناتكم في وصول حصة الأدوية، وهل هناك حصة مخصصة من إقليم كوردستان الى مستشفى خانقين؟

- ان مدخر الأدوية في مركز المحافظة يقع في منطقة لا تصل اليها السيارات، حيث ذهب حراس السيد ابراهيم باجلان رئيس المجلس البلدي في محافظة ديالى لجلب حصة الأدوية كمبادرة منه لخدمة الصالح العام في مدينة خانقين، فتعرضوا الى كمين نصب لهم من قبل الإرهابيين أثناء دخولهم الى المنطقة التي فيها مدخر أدوية دائرة صحة ديالى هذا من جانب، ومن جانب آخر هناك متابعة واهتمام من قبل قائمقامية خانقين والمجلس البلدي لتوفير كافة المساعدات والتسهيلات الينا، أما دائرة صحة إقليم كوردستان فهي تزودنا بالأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية إضافة الى (النثرية) المخصصة.

*هل تعانون من نقص في الكادر الطبي وعلى من تقع مسؤولية ذلك؟

- نحن بحاجة الى كادر طبي وذلك لزيادة عدد المراجعين، بالإضافة الى حالات الطوارئ بسبب التفجيرات والاعتداءات الارهابية التي تتعرض لها المحافظة .

*جرحى الانفجارات والعبوات الناسفة والهجمات الإرهابية كيف تتعاملون مع هذه الحالات الواردة اليكم في ظل الامكانيات المحدودة؟

- نحن نستقبل الجرحى والمصابين من كافة أنحاء المحافظة، رغم ان بعض الحالات تكون خارج الهيكلية الإدارية، لكننا من الناحية الانسانية، نستقبل كافة الحالات الواردة الينا، حيث يتم استقبال الجرحى حسب الاختصاصات، ومن ثم يتم تحويل قسم من تلك الحالات الى مستشفى السليمانية، نظراً لعدم وجود اختصاصات في معالجة إصابات الرأس والصدر

PUKmedia
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك