محكمة التمييز تصادق على احكام الاعدام بقضية الانفال

اعلن القاضي عارف شاهين رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا ان المحكمة صادقت الثلاثاء على قرارات الحكم بالاعدام الصادرة في قضية الانفال.وأشار في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئيس الوزراء ببغداد إلى أنه التصديق على حكم الاعدام بحق كل من علي حسن المجيد الملقب بعلي الكيماوي ابن عم المقبور صدام حسين وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع السابق وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش السابق .وقضت المحكمة الجنائية العراقية العليا، في حزيران يونيو الماضى بإدانة خمسة من المتهمين الستة في قضية الانفال فيما تمت تبرئة متهم واحد فقط .من جانبه قال منقذ الفتلاوي المدعي العام للمحكمة العراقية الخاصة ان محكمة التمييز صادقت على احكام الاعدام بحق المتهمين الثلاثة.وأضاف قال منقذ الفتلاوي ان الهيئة التمييزية المؤلفة من تسعة قضاة والتابعة الى المحكمة العراقية الجنائية الخاصة " صادقت على الاحكام التي اصدرتها المحكمة الجنائية ضد ستة من كبار رموز النظام البائد."واضاف ان الهيئة التمييزية وافق على قرارات المحكمة باعدام " على حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد... والسجن المؤبد ضد صابر عبد العزيز الدوري وفرحان مطلك."واشار الفتلاوي ان الهيئة وافقت ايضا على قرار المحكمة " باطلاق سراح طاهر توفيق العاني... لعدم كفاية الادلة والتهم الموجهة اليه." وكانت المحكمة الجنائية الخاصة الثانية والتي شكلت للنظر بالتهم الموجهة الى عدد من المسؤولين السابقين في قضية الانفال قد اصدرت احكامها في حزيران يونيو بالاعدام ضد على حسن المجيد والملقب بعلي كيمياوي وسلطان هاشم وزير الدفاع العراقي السابق وحسين رشيد رئيس اركان الجيش.وقال الفتلاوي ان قانون المحكمة يقضي "بتنفيذ الحكم بعد مصادقته من قبل هيئة التمييز وخلال فترة ثلاثين يوما اعتبارا من تاريخ صدروه."واضاف " للسلطة التنفيذية الحق في تنفيذ الحكم في اي يوم خلال هذه الفترة."وحوكم هؤلاء الستة بتهم ارتكاب جرائم بحق الانسانية وجرائم حرب وجرائم ابادة جماعية عن مسؤوليتهم عن مقتل ما يقارب 180 الف عراقي كردي، بحسب الاحصاءات الكردية، قضوا في سلسلة من العمليات التي شنها النظام السابق في كردستان العراق عام 1987 قبيل انتهاء الحرب العراقية الايرانية.