موقع نون الخبريوصلت مساء امس الاثنين (4/8/2007) للعتبة الحسينية المقدسة لجنة تقصي الحقائق المكلفة من قبل رئيس الوزراء (نوري المالكي) للبحث عن ملابسات الاحداث الاخيرة التي جرت في مدينة كربلاء المقدسة في زيارة النصف من شهر شعبان.وقد كان في استقبالهم الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) ونائبه وعددا من المسؤولين في العتبة المقدسة.وقد بين مسؤول الوفد ان هذه اللجنة حيادية قد جاءت بامر من رئيس الوزراء لتقصي الحقائق ورفع تقارير رسمية الى غرفة العمليات لكشف الجهات المتورطة باعمال الشغب ومعاقبة الجناة .ومن جهته اعرب الشيخ( الكربلائي) عن المه الشديد لما حل في المدينة المقدسة وخصوصا الاعتداء الاجرامي الذي طال العتبات المقدسة وزائريها، مبينا انه لابد من حل جذري لمثل تلك الاعتداءات حتى لاتتكرر في المستقبل، مطالبا الجهات القانونية والامنية ان تقوى وتقف بشدة ضد مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية .وكان الوفد قد التقى قبل وصوله للعتبة الحسينية المقدسة بمكتب الشهيد الصدر في كربلاء المقدسة وكذلك باللجنة التي ارسلها السيد مقتدى الصدر من مدينة النجف الاشرف، مشيرا الى ان المكتب اعلن عن براءته ممن حملوا السلاح واطلقوا النار على العتبات المقدسة وزائريها . وفي ختام الحديث اشار نائب الامين العام السيد افضل الشامي بان العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ليست طرفا بالموضوع بل انهما جهات معتدى عليها من قبل تلك العناصر الضالة..وكان رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة (عبد العال الياسري) قد اعلن يوم امس لموقع نون الخبري "ان هذا التقرير مهني وبعيد عن أي تأثير وسوف يكشف الحقائق وخصوصا ابناء محافظة كربلاء المقدسة "موضحا ان اللجنة ستقوم بتركيز تحقيقاتها بالدرجة الاولى مع الاجهزة الامنية والتنفيذية في المحافظة اضافة مع الاخوة في الحرمين الشريفين لكون ان الاحداث حصلت في بين الحرمين "وتابع الياسري قائلا ان في حالة تحديد النقاط المهمة والجهات المسببة في هذه الاعمال فان جميع الحلول ممكنة لحل الازمة القائمة الان في المحافظة "وكانت محافظة كربلاء المقدسة قد شهدت اعمال عنف من قبل مجاميع غير منضبطة استهدفت المرقدين الشريفين هناك نتج عنها استشهاد (52) من الزائرين والابرياء وعدد كبير من الجرحى.