المركز الاعلامي للبلاغ _ منظمة المرأة المسلمة
قالت عضو البرلمان عن المجلس الأعلى جنان العبيدي أن المجلس الأعلى لم يوجه أي اتهام إلى الآن إلى أي طرف من الأطراف في عملية الاغتيال التي استهدفت محافظ السماوة وأضافت أن وراء عمليات الاغتيال التي استهدفت شخصيات مهمة في محافظات الوسط والجنوب أطراف خارجية و داخلية وتابعت قائلة بان المجلس الأعلى يعتقد أن الأطراف الداخلية تتمثل بعدة فئات منهم أزلام النظام البائد مؤكدة بان هذه الأطراف مندسة ضمن جهات سياسية وغير سياسية وبعناوين كثيرة , مشيرة في الوقت نفسه بان هذه الجهات تقوم بهذه الأعمال من اجل ضرب كيان سياسي بآخر من اجل تبادل الاتهامات بين طرف وآخر وأضافت بان المجلس الأعلى يعتقد بان هناك أهداف أخرى من هذه الاغتيالات منها أهداف انتخابية خصوصا بعد قرب انتخابات مجالس المحافظات وبذلك تقوم بعض الأطراف بتصفية الشخصيات الناشطة ولم تستبعد العبيدي أن تكون وراء هذه الاغتيالات دعم خارجي تقوم بها فئات تم تضليلها
وقالت " ربما تكون هناك جهات عشائرية استلمت مبالغ من جهات أجنبية وإقليمية من اجل زعزعة الأمن في الوسط والجنوب " ولم تفصح العبيدي عن الدول التي تمول هذه الجهات وأضافت بان الذين يقومون بهذه العمليات هم من داخل المحافظة خلعوا ثوب البعث ودخلوا في عناوين أخرى سواء كانت سياسية أم عشائرية أم دينية, مؤكدة بان بعض هذه العناصر تم تشخيصه ولذلك طالبنا بأجراء التحقيق لمعرفة الفاعل الحقيقي الذي يقف وراء هذه الأعمال .وطالبت العبيدي الحكومة بأجراء تحقيق بهذه القضايا.
https://telegram.me/buratha