الأخبار

برئاسة سماحة السيد عمار الحكيم مسؤولي فروع المجلس الأعلى يعقدون اجتماعاً موسعا


عقد صباح الاثنين 3/9/2007 في المكتب الخاص لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد اجتماعاً لمسؤولي الفروع للمجلس الأعلى في بغدادوالمحافظات وقد ترأس الاجتماع سماحة السيد عمار الحكيم ، الذي القى كلمة قيمة رحب في بدايتها بالسادة الحضور شاكراً لهم مساعيهم المخلصة والعمل الجاد والدؤوب في خدمة ابناء شعبنا المضحي وتحقيق طموحاته وأهدافه ، مؤكدا على أهمية التواضع في التعامل مع الجماهير والاتصال بها ، خصوصا أننا نستند على ماتمتلكه مؤسسة المجلس الأعلى من تاريخ وعطاءات وتضحيات وعلى رأسها سماحة السيد محمد باقر الحكيم (قده) ذلك الجسد الطاهر الذي قطعت أشلاءه في محراب أمير المؤمنين علي ( ع ) في الاول من رجب ، وأشار سماحته الى فضائل شهر شعبان وضرورة الإنابة الى الله تعالى وتجديد العهد والعقد والبيعة لمواصلة مسيرة العبودية والطاعة لله سبحانه لان كل الجهود والتصديات التي يقوم بها الإنسان لا قيمة لها اذا ابتعدت عن الهدف والغاية الأساسية وهي بناء الإنسان والتقرب الى الباري عز وجل . واكد سماحته على ضرورة ان نذكر أنفسنا وإخواننا والمجموعات الصالحة لتجديد النيه والعزم ومراجعة النفس حتى نبتعد عن حب الدنيا والأنانيات خصوصا ونحن نعيش في رحاب هذه الأيام المباركة .

وتطرق سماحته الى فاجعة كربلاء الأخيرة والتي استهدفت فيها العصابات الإجرامية زوار الأمام الحسين مثلما استهدفت انتهاك حرمة الروضتين المقدستين للأمام الحسين وابي الفضل العباس ( عليهم السلام ) ، حيث أشار سماحته الى ان الحادثة هي فاجعة بكل المعايير ، حيث منعت الزوار من الوصول الى الصحن الشريف ، وأضاف سماحته ان احدى مؤاخذاتنا على صدام ونظامه البائد هو انهم لم يسمحوا بزيارة كربلاء ، وان صهره حسين كامل قد ضرب قبة سيد الشهداء ، كما أننا لإنزال لحد هذا اليوم وبعد مرور ثلاثين عاماً نستذكر انتفاضه صفر حيث كان هناك استهداف لزوار الأمام الحسين ( ع ) وسقط فيها أربعة عشر شهيداً ، ولكن في هذه الفاجعة سقط اكثر من خمسين شهيدا وضربت قبة وصحن الأمام الحسين .

وشدد سماحته على أن حرمة الأمام الحسين (ع) لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنتهك لأن من شأن ذلك أن لا تبقى حرمة لأحد يمكن أن ندافع عنها ، مؤكدا أننا لا نقف في هذه الحادثة ألا أمام الخارجين عن القانون المنافقين ، وليس لدينا أي موقف عدائي ضد أحد من المشاركين في العملية السياسية ، مطالبا الحكومة ببيان نتائج التحقيقات والجهة التي تقف وراء هذه الأحداث وتورطت به ومحاسبة المقصرين من المباشرين او الأجهزة الأمنية .

الى ذلك تطرق سماحته الى الوضع السياسي في البلاد ، حيث اشار الى التحالف الثنائي الذي حصل بين المجلس الأعلى وحزب الدعوة ثم الاتفاق الرباعي الذي أسس لانعقاد اجتماع القادة الخمسة ، والذي افرز نتائج مهمة وأساسية ، مؤكداً على أن الاتفاق الرباعي جاء لإيجاد مساحات أوسع للعمل السياسي المنفتح على الجميع . وأكد سماحته على مواصلة دعم ومساندة حكومة السيد نوري المالكي لتحقيق برامجها السياسية والاقتصادية والخدمية والعمل الجاد والقوي من أجل سيادة القانون والنظام .

من جانب آخر، ناقش عدد من مسؤولي المكاتب والفروع أهم مستجدات الساحة السياسية حيث أكدوا على ضرورة بذل أقصى الجهود لحماية منجزات الشعب العراقي. من جانبهم تحدث عدد من مسؤولي مكاتب المحافظات عن المشاكل والمعوقات التي تقف في طريق عملية التطوير والتقدم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك