جاء ذلك على لسان الناطق الإعلامي لوزارة الدولة للسياحة والآثارعبد الزهرة الطالقاني في حديث لـ "راديو سوا" أكد خلاله أن القرار من شأنه أن يوفر الحماية لهذا الإرث الكبير من عبث المخربين.
وأشار الطالقاني إلى أن الخطوات الفعلية في مشروع إعادة إعمار مرقدي الإمامين العسكريين في مدينة سامراء لن تبدأ مالم يكن هناك استقرار أمني.
يذكر أن قرار ضم مدينة سامراء الى لائحة التراث العالمي جاء بعد أن قدم 39 بلدا طلباتهم إلى منظمة اليونسكو لضم مواقع أثرية وتراثية إلى اللائحة التي تضم 851 موقعا من شتى أرجاء العالم.
وكانت منظمة اليونسكو قد ضمت إلى لائحتها سابقا مدينتي أور وبابل الأثريتين، لكن الأخيرة أخرجت من اللائحة بسبب استخدام مواد غير نظامية لصيانتها في زمن النظام السابق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha