قال هوشيار زيباري وزير الخارجية ان زيارة وزيري الخارجية والهجرة السويديين الى العراق تمثل تحقيقا لارادة العراق بالانفتاح على المجتمع الدولي . واضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير خارجية السويد كارل بلدت ووزير الهجرة السويدي نلكس ترويف :" ان زيارة وزير الخارجية السويدي جاءت بناء على دعوة من العراق وهي دليل على اهتمام مملكة السويد ودعمها للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية والمجتمع الدولي من اجل استقرار العراق".
واضاف:" نحن في الحكومة العراقية مهتمون بتطوير العلاقات مع مملكة السويد وعلى كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والامنية". مبينا:" ستكون هناك فرصة للشركات السويدية بالاستثمارفي العراق. وتابع:"بحثنا الوضع السياسي وما تحقق في العملية السياسية وايضا التحرك الاقليمي والدولي الذي يقوم به العراق". واشاد زيباري بدور السويد الدولي بصفتها صوتا مسموعا في الامم المتحدة بفضل مواقفها الانسانية المعروفة".
وتطرق زيباري الى موضوع اللاجئين العراقيين في السويد ، حيث قال:" السويد لديها نظام متقدم للهجرة وقد بحثنا الية تنسيق بيننا وبينهم فيما يخص اللاجئين العراقيين". معربا عن تقديره:"لاحتضان السويد لكثير من العراقيين التي اصبحت ملاذا امنا للكثير منهم".
وفيما يخص زيارة الوفد السعودي للعراق وفتح سفارة لبلاده في العراق ، قال زيباري:" ان الوفد الدبلوماسي السعودي وصل الى العراق وقد قمنا باستقباله وبحثنا معه امكانية فتح البعثة السعودية في العراق وقام بزيارة لبعض العقارات التي يمكن ان تكون مبنى لبعثته". واوضح:"نحاول البحث مع بعض الدول لاسترجاع اثارنا وكنوزنا المسروقة وقد وفقنا مع عدد من الدول في هذا الشان واستطعنا استرجاع بعضها".
ومن جانبه قال وزير الخارجية السويدي:"يمكن للامم المتحدة ان تلعب دورا ايجابيا في العراق". مبينا:" يجب على العراق ان يقف على قدميه ونحن سنقف معه وسندعمه ،داعيا :" الى تفعيل النظام القضائي في العراق". واعلن وزير الهجرة السويدي عن وجود80 الى 120 الف لاجئ عراقي في السويد ، وقال:"ان لدينا نظاما جيدا للجوء، لكن بنفس الوقت ليس كل من يقدم سنقبله فهناك شروط وضوابط معينة ومجموعة من الاجراءات " واضاف:" اتيت الى هنا لابحث هذا الموضوع لاننا بحاجة الى تعاون العراق في هذا الشأن".
https://telegram.me/buratha