طالب اهالي قضاء الخالص الحكومه بتنفيذ وعودها التي اتفقت مع المعتصمين ورفع الاعتصام على اساسها رغم وقوع الخسائر البشريه من شهداء وجرحى ورغم مرور اكثر من اسبوع ولا من مجيب وازداد تردي الاوضاع سوأ بعد الاعتصام حيث كان فوج يعمل بجد تخلخل هذا الفوج وفصل من فصل من الضباط وترك العمل من تركه بسبب نقص الخدمات وتعين ضباط من كتائب ثورة العشرين وسوء ادارة الفوج من قبل امره زاد الامور تعقيدا وعدم الالتزام بالدوام من قبل قائد شرط الخالص والقائم مقام والمجلس البلدي زاد الامور تدهورا..
مما جعل عمل جماعات عدة وبعده مسميات كتنظيمات اللجان الشعبيه التي تزيد من كاهل المواطن رغم معاناته تجبره على الاتزام بدفع مبالغ ماديه على كل عائله لشراء اسلحه وعتاد وتقسم لهم واجبات حراسه وتهدد لمن لم يدفع الاموال بالتهجير والضرب الى اخره ويقول المواطن اين الدوله واين الشرطه الذين يستلمون الرواتب الضخمه والمواطن البسيط يدفع ويحرس ويعاني اين الحكومه المنتخبه واين الدين الاسلامي الذي ينصف المظلوم ..
https://telegram.me/buratha