موسوعة النهرين: كربلاء / حسنين الموسويحامد گنوش وهو احد قادة التيار الصدري وجيش المهدي في مدينة كربلاء المقدسة وهو عضو في مجلس محافظة كربلاء و مدير متوسطة الثورة ومتهم بعملية التنفيذ والإشراف على قتل أكرم الزبيدي ( رحمة الله عليه ) عضو مجلس المحافظة وممثل السيد السيستاني في كربلاء لكشفه عصابات تهريب المنتوجات النفطية والتي كانت بإمرة حامد گنوش .تم الاتصال به أثناء العمليات الوحشية التي قامت بها ميليشيات ما يسمى بجيش المهدي في كربلاء واخبروه بأسر 3 من عناصر هذا الجيش ، وقد كان هذا في ظهيرة يوم الثلاثاء المصادف 14 شعبان فطلب منهم اسر 10 أفراد من عناصر ألشرطه .. بعدها اتصلوا به واخبروه بأنهم أسرو عشرة من عناصر الشرطة من بينهم ضابط والذين كانوا متواجدين في منطقة الحي الصناعي مقابل حي سيف سعد وبالضبط في الطريق المؤدي إلى مدينة النجف الاشرف فما كان منه إلا الاتصال بمحافظ كربلاء والتفاوض معه في أمر إطلاق سراح عناصر جيش المهدي مقابل إطلاق سراح الشرطة .
وعند حضور المالكي إلى كربلاء وفي اجتماعه الأخير مع المسئولين في المحافظة ومسئولي الأمن دخل حامد گنوش بدون أدنى خوف وسلم على المالكي ،وكان هذا في ظهيرة يوم الاربعاء المصادف 15 شعبان فقام المالكي باستقباله بشكل طبيعي جدا لعدم علمه بماهية هذا الشخص وعند خروج حامد گنوش ،سال المالكي من هذا الشخص فاخبره الحاضرون بأنه حامد گنوش فما كان من المالكي ألا أن يأمر بإلقاء القبض عليه وبالسرعة الممكنة قبل فراره لعلمه بخطورة هذا الشخص وتسببه في اندلاع هذه الفتنة ، وأسرع الحماية بالخروج ورائه والقبض عليه وتكبيله وجلبه للمالكي وإثناء التحقيق بدأ المجرم بالاعتراف وإعطاء معلومات كثيرة ، ويذكر احد شهود العيان ان گنوش قام بالاتصال مساء يوم الثلاثاء باميني العتبة الحسينية والعباسية وتهديدهم من مغبة الاتصال بالقيادة المركزيه في بغداد او طلب العون منهم ..
وتملك الحكومة ألان قائمة كبيرة بأسماء عناصر هذه الميليشيات علما أن جيش المهدي يتمركز في مناطق الحي العسكري وحي الحر في كربلاء وحتى هذه اللحظة تقوم القوات الحكومية بطلعات على هذه المناطق للقبض على المطلوبين , والمواجهات مستمرة في كربلاء والحكومة المحلية مسيطرة فقط على مركز المدينة والأحياء القريبة منها .
https://telegram.me/buratha