اقدم التكفيرون المستوطنون في قرية المخيسة في بلدة ابو صيدا فجر اليوم السبت على تفجير ما تبقى من مرقد ومزار السيد احمد بن الإمام الكاظم الواقع في قرية ابو صيدا الصغيرة .وذكر ناشط سياسي في رسالة عبر الانترنيت " ان منطقة ابي صيدا الصغيرة التي تم تحريرها مؤخرا ,لم يتم تعزيزها بقوة كافية لمسك الارض ,فضلا عن ان البلدة ذاتها تعاني نقصا كبيرا في الشرطة لايتناسب مع قوة الارهابين المحيطين بها من عدة محاور ,مما جعل امر التسلل اليها من قرى المخيسة والكبة سهلا ".يذكر ان المرقد الطاهر قد سبق وان تم تفجيره مرتين في العام الماضي واعيد ترميمه في وقته ,الا ان سقوط منطقته بيد التكفير عرقل اتمام الترميم ,وبعد تطهير المنقة في الاسبوع الماضي وعودة بعض الاسر المرحلة الى ديارهم فيها , ساهم في الشروع ببناء سياج حول المرقد , الا ان موقع المزار القريب من قرية المخيسة سهل التسلل له وتفجير ما تبقى منه فجر اليوم .وكان الناشط السياسي ذاته قد استنجد بالجهات المعنية على ضرورة الاسراع في ارسال فريق متخصص في معالجة المتفجرات لابطال مفعول العشرات من المنازل المفخخة المؤشرة من قبل قوات متعددة الجنسية في وقت سابق ,لتمهيد الارضية المناسبة لعودة ابناءها المهجرين اليها ,كما طالب بتطويع ابناء العائدين لتشكيل قوة حماية موقعية في البلدة .
https://telegram.me/buratha