اعلنت وزارة الداخلية ان 302 من المشتبه بهم يخضعون الى تحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث. وقال مدير مركز القيادة الوطني في الوزارة: ان الاجهزة الامنية القت القبض على هذه المجاميع دون ان يكشف عن الجهات التي ينتمون اليها، قائلاً: ان الوزارة تتعامل مع الجميع على اساس القانون، وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية اوالحزبية. ونفى اللواء عبد الكريم خلف ان يكون قائد عمليات كربلاء الذي تمت تنحيته من قبل رئيس الوزراء، متورطا في هذه الاحداث، الا انه اكد ان اللواء صالح المالكي وعدداً من ضباط الاجهزة الامنية في المحافظة قصروا في اداء واجباتهم.وبحسب الاحصائيات الرسمية، فان 35 شخصاً استشهدوا، واصيب 300اخرون بجروح اثر الاعتداءات والمواجهات المسلحة التي حدثت في كربلاء اثناء الزيارة الشعبانية. والتي على اثرها أمر مقتدى الصدر بتجميد نشاط جيش المهدي في عموم مناطق البلاد لمدة ستة اشهر، على ان تعاد هيكلته بشكل لا يسيء الى سمعة هذا التيار .ولاقى موقف السيد مقتدى الصدر ترحيب الحكومة التي عدته مبادرة مشجعة على طريق تثبيت الامن والاستقرار، وان تحذو القيادات الاخرى حذو سماحته في تجميد الميليشيات .
لاترحموهم فهولاء هم ماساتنا في الوسط والجنوب الزرقاويين البعثيين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وقلنا مرارا وتكرارا ان لاتتهاونوا مع كل مجرم مهما كان انتمائه او مذهبه!!! ونطالب الحكومة بمحاكمة زعمائهم ومهما كانوا !!! كفاكم مجاملة على حساب الشعب اعلموا انكم محاسبون من الله والشعب فلاتتهاونوا وهذه الفرصة الذهبية لتقليم اظافرهم !!وكفاكم كفاكم صبرا انكم مسؤولون ومسائلون من قبل الشعب الصابر و الشعب ينظر اليكم ويراقبكم فلاتنسوه و الذي لم ينساكم في الانتخابات!!
ابو احمد
2007-09-01
أعجب وأتعجب من استغلال زيارة الأئمة المعصومين لأعلان الشعارات, وشتم تيار آخر
وتنظيم كراديس لذلك. هل الأيام قليلة أو المدن والشوارع مكتضة في باقي المحافظات ولا تصلح للتجمعات,؟ ولكنه الجبن الي يؤدي بهؤلاء للأحتماء بالأئمة واستغلال قدسية هذه الأماكن . لو كانوا صادقين بما يقولون لأعلنوا تلك الشعارات بين الناس الذين لم يكن لهم عهد بزيارة أحد المعصومين, ولا يعلنوها أمام الزائرين الذين تنوروا بنور آل بيت محمد وعرفوا النفاق من غير النفاق.
علي
2007-09-01
بسم الذي قال(ولكم في القصاص حياة يا أولي ألألباب)القصاص العادل هو السبيل ألأمثل لبدء الحياة الطبيعية فى العراق المكلوم حيث لم تكن هناك حياة طبيعية من قبل ومن بعد ولا نريد أن نقول كما قالوا( أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ماجئتنا)فيجب أن يسري على كل مسيء مهما كان وخصوصا البعثيين والزنادقة الذين تلبسوا بأطار الجهلاء والصغار الذين لا يعرفون بأن يميّزوا بين الدين والطين وقد وجد الشيطان فيهم مدخلا فدخل فيهم وجعلهم جسرا للفتنة ومأربا لغايته فجعلهم يطلقون الشعارات الجوفاء كشعارات التكفيريين الجهلاء