الأخبار

اللواء عثمان الغانمي يؤكد القبض على 40 من المطلوبين من بينهم قناصين في كربلاء


قال اللواء عثمان الغانمي القائد الحالي لعمليات كربلاء خلال تصريح له "ان عدم جدية القيادة السابقة للعمليات في تنفيذ الخطط المرسومة للزيارة الشعبانية  بالاضافة الى القصور في جهاز الشرطة فالنسبة العظمى منه مخترق من قبل تيارات ونسبه ثانية تنقصها الذخيرة والاسلحة وثالثه غير مدربة ورابعة غير مهيئة معنويا فالكثير منهم انضم لجهاز الشرطة من اجل الراتب ولذلك ينقصهم التدريب والمحاضرات الفكرية التي يستطيع الشرطي من خلالها تحمل المسؤولية,وقد ناقشنا هذا الموضوع مع رئيس الوزراء نوري المالكي في سبيل تدريب وتهيئة هذا الجهاز من جديد". كما اضاف الغانمي "انا كنت مسؤولا في الإشراف على الزيارات السابقة واستطيع تحديد الخلل لاننا كنا نقوم بمجموعة من المداهمات على المناطق والاوكار التي يشتبه انها ممكن ان تشكل خطرا خلال الزيارة وذلك قبل شهر واحد من كل زيارة تشهدها كربلاء وهذا لم يحصل قبل الزيارة الشعبانية وهذا ما شكل ثغرات في الخطة الامنية حيث كان هناك مخطط كبير لمجموعة مجرمة كانت تنوي استغلال الفراغ الأمني الذي اوجده انسحاب عناصر الشرطة وقت الاشتباكات لتقوم بإدخال الاسلحة والعبوات الناسفة الى داخل مركز المدينة وقد تم تنفيذ هذا المخطط بنسبه 20% ". وأضاف أيضا ان رئيس الوزراء قد شكل هيئة لمكافحة الإرهاب في بغداد وسيتم افتتاح مديريات في كل المحافظات يرأسها ضابط ذو خبرة جيدة لمعالجة الحالات الطارئة ,والتي تحصل في المراقد المقدسة كالكاظمية والنجف وكربلاء والقوه التي سيتم تشكيلها في كربلاء ستهتم بمعالجة الاضطرابات التي تحصل أثناء الزيارات كما إننا سنهتم بتوزيع الاجهزة الخاصة بالكشف عن المتفجرات في مداخل المحافظه . أما بخصوص الإجراءات التحقيقية فقد أوعز رئيس الوزراء بتشكيل هيئة خاصة للتحقيق وستكون مستقلة للكشف عن المسببات من خلال النظر في اعترافات من تم اعتقالهم ,وعلى صعيد الاعتقالات أكد الغانمي بأنهم تمكنوا من القاء القبض على 40 من المطلوبين وجاري التحقيق معم كما اكد على وجود قناصين وتم معرفه ذلك من خلال نوع الاطلاقة التي اصابت العديد من الزوار . هذا ومن المحتمل ان يناط اللثام عن معلومات اكثر دقه خلال الأيام القادمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد باقر العبودي
2007-09-01
اللهم ردها الى نحورهم واجعل بأسهم بينهم واجعل عواقبهم كنواياهم,,ولا ينسى قياديوهم ماذا جرى على من تجرأ على حرمة الحسين في السابق واين اصبحوا الآن بأي مزبلة تأريخ ,,,ان حلم الله طويل لكن بمسألة الحسين ليس بطويل لأنه الحسين , ماذا يضنون هم فاعلين هذا كبد رسول الله ,سر الله الأعظم الذي من اجله خلقت الأرض ومن عليها وخلقتم انتم برؤوسكم الكبيره الخاويه الا من الحقد والحسد والضغينه,فتبا لكم وسحقا ولا اقول لكم الا هذه البشاره..ان خصماؤكم يوم القيامه رسول الله وعلي وفاطمه والحسن والحسين واولاده التسعه
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك