رحب بيان صادر عن رئيس الوزراء نوري المالكي الجمعة بقرار مقتدى الصدر القاضي بتجميد نشاط جيش المهدي لمدة ستة أشهر، ودعا الجماعات المسلحة إلى إتخاذ خطوة مماثلة، كونها تسير نحو تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
وقد وصف صادق الركابي مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي قرار زعيم التيار الصدري بتعليق نشاط جيش المهدي بالفرصة الأمنية والسياسية، معربا عن أمله في أن لا يقتصر ذلك على جيش المهدي فقط. وقال الركابي في حديث مع "راديو سوا": " نأمل أن يُعمم ذلك على كل الجهات التي تحمل السلاح الذي يجب أن يكون فقط في يد القوات النظامية الحكومية". ورأى الركابي في قرار الصدر هذا خطوة مشجعة ستؤدي إلى نتائج إيجابية تخدم التيار الصدري والعملية السياسية والشعب العراقي، وشدد الركابي على أن الأزمة السياسية والأمنية التي شهدتها كربلاء في الآونة الأخيرة قد انتهت إلى نتائج إيجابية لصالح الحكومة، والوضع الأمني والعملية السياسية، وأعرب الركابي عن اعتقاده بأن مقدمات هذه الأزمة انتهت إلى نتائج أخرى معاكسة تماما لما كان يُخطط لها، وقال: "إني أعتقد أن أحد أهدافها كان إظهار عجز الحكومة وفشلها في السيطرة على الأمن وخصوصا في مثل هذه الأماكن الدينية الحساسة، ولكن الأسلوب الحاسم والسريع الذي استخدمه رئيس الوزراء والذي تابع الموقف بنفسه، أفشل الكثير من هذه الرهانات، وأعتقد أن النتائج تسير الآن باتجاه يخدم العملية السياسية والوضع الأمني ومعالجة المشاكل العالقة في كربلاء". وحول وصف بعض الجهات لأحداث كربلاء بأنها اقتتال شيعي شيعي بيّن مستشار رئيس الوزراء صادق الركابي أن رؤية الحكومة تقوم على أن السلاح يجب أن يكون فقط بيد عناصر القوات الحكومية.
https://telegram.me/buratha