الأخبار

نص بيان لجنة اعتصام لوس انجلس في امريكا


بيان : حول فتاوى الأرهاب والتكفيرالسعودي!! ---------------------------------------------بأسم الجماهيرالعراقية المحتشدة أمام مبنى القنصلية السعودية في مدينة لوس أنجلس الأمريكية التي ضمت مختلف الأديان والمذاهب، والقوميات، والأطياف العراقية الزاهية، وبأسم كل الشرفاء من محبي السلام والعدل والحرية في العالم، نطالب حكومة المملكة العربية السعودية بالكف عن التدخل في شؤون العراق الداخلية، وأيقاف مسلسل الموت الذي ينتج ويموَّل من قبل بعض الجهات المعروفة لدى هذه الحكومة، والتوقف التام عن دعم وتاليب بعض الطوائف العراقية على بعضها الاخر، كما نطالب الحكومة السعودية بالضغط على شيوخ الأرهاب والتكفير في المملكة، ومنعهم من تصدير فتاوى الموت والتكفير، والتحريض على هدم وتفجير العتبات المقدسة، ومطالبة الحكومة السعودية، بالوقوف بجد وحزم، أزاء الجهات السعودية المشبوهة التي تشرف على تنظيم موجات الجراد السعودي الهالك والمندحرفي الأراضي العراقية، ومحاسبة كل من يشرف، ويشجع، ويدعم هذه الجهات، سواء كان مسؤولاً في المؤسسة الحكومية، أو الدينية!!إننا إذ نضع مطالبنا العادلة هذه أمام أنظارالحكومة السعودية، فإننا نضعها أيضاً أمام أنظارالمجتمع الأمريكي، والرأي العام العالمي، لأيماننا التام، بأن تاثيرالفكرالوهابي الأرهابي، يمتد لكل سكان المعمورة، فتنظيم القاعدة، الذي هو أحد نتاجات الثقافة الوهابية، أحرق بجرائمه الشنيعة الأخضر واليابس، ولم يميزقط في أفعاله الأجرامية بين بلد وبلد، ولابين شعب وشعب، وما الأرهابي أسامة بن لادن الا أحد التلامذة الأوفياء للمدرسة الوهابية التدميرية،لذا فأن كل المجتمعات الأنسانية، مطالبة اليوم بالوقوف بوجه الثقافة الوهابية المتخلفة، بل ومطالبة بالتصدي لهذه الثقافة التكفيرية، ومنع أنتشارها، حماية لهذا الأرث الأنساني الجميل. كما ان العالم كله مطالب اليوم بالوقوف مع الشعب العراقي، وهو يتعرض لهذه الحرب الأرهابية، التكفيرية الظالمة، وأن يسند تجربته التحررية الجديدة، فنجاح هذه التجربة هو نجاح للحرية، والأنسانية، وانتصارلكل القوى المحبة للسلام، أن العراقيين وهم يدفعون اليوم من دمائهم ثمن التصدي لهذا الجراد الكالح، فانهم على يقين تام بأن المستقبل والحياة، والجمال والحرية لهم، لأنهم صناع الحياة، والمستقبل، وعشاق الحب والحرية.الجماهيرالعراقية المحتشدةأمام القنصلية السعوديةفي لوس أنجلس الأمريكيةفي الحادي والثلاثين من آب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك