أتهم ممثل المرجع الديني الامام المفدى السيدعلي السيستاني في كربلاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ، قيادة عمليات كربلاء بالتخاذل والتهاون والتقاعس عن أداء واجبها خلال الأحداث الأخيرة في كربلاء، كما أتهمها بالكذب على الحكومة المركزية .وقال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي إمام جمعة الصحن الحسيني، في خطبة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني إن "الأكثراسفا هوأن القيادات الأمنية المكلفة بالخطة الأمنية للزيارة الشعبانية وهي قيادة عمليات كربلاء، تقاعست وتهاونت وتخاذلت عن أداء واجبها أن لم نقل أكثر من ذلك وأن "تصريحات قيادة العمليات السابقة، كانت توحي بأن الوضع الأمني مسيطرعليه، وأن الآلاف من الشرطة والجيش ينتشرون في كل مكان، إلا أنه أتضح أنها تخاذلت وتهاونت، وكانت تزورالحقائق وتنقل صورة مغايرة إلى الحكومة في بغداد ."وطالب سماحة الشيخ الكربلائي الحكومة العراقية بإجراء تحقيق واسع وشامل، وإحالة المجرمين إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل، وتعويض الأضرارالعامة والخاصة.وأضاف "لدينا معلومات استخباراتية، وردت إلى إدارة العتبتين، قبل الزيارة بأيام، أشارت إلى وجود مخطط منظم يهدف لإفتعال اشتباكات مسلحة مع الشرطة، لإحداث فوضى تمهيدا لإقتحام المرقدين."ورفع الكربلائي ملفا كبيرا من الأوراق بيده عاليا، وقال أنها كتب سرية يمكن لأي أحد الأطلاع عليها وخاصة وسائل الإعلام، فأنها تثبت ما أقول عن هذا المخطط.وشرح الكربلائي ماحدث في كربلاء، وكيف نفذ المخطط، وما قام به المسلحون من أعمال وصفها بالخسيسة ولفت أنهم أرادوا احراق المكتبة العامة في العتبة الحسينية، من خلال إطلاق صواريخ ار بي جي 7. وأشار إلى أن بعض المسلحين، كانوا يحملون قنابل بنزين يرمونها على (الكرفانات) وبعض المنشآت التابعة للمرقدين، وبعظهم كانوا يرمون ابواب العتبتين بالحجارة والأحذية .وقال إن "أدارتي العتبتين لم يكونا طرفا في هذه الأشتباتكات، ولم يشتركا في الأشتباكات التي جرت بين الشرطة والجماعات المسلحة، إلا أن العاملين في المرقدين، دافعوا عن المكانين المقدسين.كما شكر الشيخ الكربلائي دولة رئيس الوزراء ووزير الامن القومي موفق الربيعي ووزير الدفاع عبد القادر محمد عن زيارتهم والوقوف على مجريات ما حدث .
https://telegram.me/buratha