وقد أكد شيركو عبد الله مدير صحة السليمانية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن السبب الرئيس لتفشي الوباء يعود إلى تلوث المياه بسبب تآكل أنابيب الإسالة، وقدمها، وسوء صيانتها. في غضون ذلك، توجهت ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتورة نعيمة القصير إلى السليمانية للإشراف المباشر على الجهود التي تبذلها الجهات الصحية هناك للحد من انتشار الوباء. وقال سعيد عريقات الناطق باسم البعثة في حديث مع "راديو سوا" إنه جرى تطويق الوباء في هذه المناطق، ومهمة البعثة هي تقديم المساعدة للمصابين بالتعاون مع حكومة الإقليم والحكومة المركزية في بغداد والمنظمات غير الحكومية. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى إصابة ما يقرب من 5000 شخص بحالات من الإسهال الحاد في السليمانية، منها 77 إصابة مؤكدة بمرض الكوليرا، أدت إلى وفاة 10 من المصابين، في حين سجلت مستشفيات مدينة كركوك51 إصابة مؤكدة.
https://telegram.me/buratha