وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق اللفتاننت كولونيل كريستوفر غارفر إن بلاده تشجع أي شخص في العراق، ولا سيما إذا كان قياديا، على استخدام طرق بعيدة عن العنف لحل المشاكل والمشاركة بشكل فعال في صياغة مستقبل البلاد. لكنه أضاف أن "الدليل على ذلك هو ما سنراه على الأرض"، مؤكدا تشجيع كل قائد على العمل لإنهاء الإجرام والعنف والبحث عن طرق سلمية من أجل الدفع بالعراق قدما.
من جانبها، رحبت الحكومة العراقية بقرار الصدر. ووصف موفق الربيعي مستشار الأمن الوطني في حديث صحافي قرار التجميد بالأخبار "الجيدة جدا"، قائلا إن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار. وأشاد النائب الكردي سعدي البرزنجي بهذه الخطوة قائلا إنها ستحد من الأعمال الإرهابية .
وكان السيد الصدر قد أمر الأربعاء بتجميد جميع أنشطة جيش المهدي الذي يتزعمه لمدة ستة أشهر، غداة استشهاد 52 من الزوار في اشتباكات بين ميليشيات مجرمة وقوات الأمن العراقية في كربلاء . وقد بدأت عناصر جيش المهدي بالالتزام بقرار التجميد، حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسلها في بغداد أن معظم المقاتلين قد اختفوا من شوارع مدينة الصدر. وقال أحد عناصر جيش المهدي المكنى "أبو مقتدى" للوكالة إنهم سيطيعون أوامر زعيمهم لحين صدور أوامر جديدة باستئناف أنشطتهم.
https://telegram.me/buratha