الأخبار

حزب الدعوة : الإعتداء على مكاتبنا جزء من "مؤامرة" أعدت في دول الجوار


قال حزب الدعوة الإسلامية في العراق الخميس، إن الأحداث التي وقعت في كربلاء خلال اليومين الماضيين تشير بوضوح إلى وجود "مؤامرة" تستهدف تمزيق الأواصر بين أبناء الشعب العراقي، معتبرا سلسلة الإعتداءات التي تعرضت لها بعض مكاتب الحزب والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي جزء من تلك المؤامرة التي وصفها بأنها " أعدت في بعض دول الجوار".

وأضاف بيان صادر عن المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية أن "الأعمال الإجرامية، والأحداث التي وقعت في كربلاء المقدسة، تؤكد أن التحديات التي تواجهها التجربة العراقية تتطلب العمل الجاد لتفويت الفرصة على أعداء الشعب العراقي." ودعا البيان إلى "الالتزام بالقانون، والسماح لقوى الأمن العراقي وحدها بالحفاظ على الأمن والدفاع عن حرية وكرامة المواطن العراقي."

وأعرب حزب الدعوة عن اعتقاده بأن "الأحداث المؤسفة، التي تخللتها عمليات إجرامية بحق المواطنين الأبرياء من زوار أبي عبد الله الحسين تشير بوضوح إلى أن المؤامرة تستهدف تمزيق الأواصر بين أبناء الشعب العراقي." واعتبر الحزب في بيانه "الإعتداء السافر الذي تعرضت له بعض مكاتب حزب الدعوة الإسلامية والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وحرق الأبنية ومظاهر العنف الأخرى، ما هي إلا وجه من أوجه تلك المؤامرة التي أعدت في بعض دول الجوار."

وشدد البيان على أن الحزب "يدعم وبقوة، القرارات التي اتخذتها الحكومة العراقية... والقاضية بتحكيم القانون ومحاسبة المقصرين في أداء الواجب ومعاقبة المجرمين"، داعيا إلى "اليقظة والحذر من المندسين والمفرقين لوحدة الكلمة، وكل الذين يريدون تقويض وإضعاف هيبة الدولة من خلال الإخلال بالوضع الأمني."

ولفت الحزب إلى أن أحداث كربلاء الأخيرة كشفت عن وجود ضعف واختراق في أجهزة القوى الأمنية المسؤولة عن حماية الزوار، مطالبا باتخاذ "إجراءات فاعلة وسريعة للحد من اختراقات دعائم الدولة العراقية على أسس قوية."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2007-08-31
ليلة الهجوم الارهابي البعثي المقنع على مرقدي الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهم السلام رات زوجتي في عالم الرؤيا ان الامام الحجة ع كان يذود بيديه الكريمتين عن زوار الحسين ع وسط الحرائق واطلاقات الرصاص وهو ينادي بالويل والثبور لهؤلاء الاشرار الذين انتهكوا حرمة الامام الحسين ع
jaber
2007-08-31
لم لا تضع الدولة حد لدول الجوار يحوكون المؤامرات في وضح النهار ونذهب اليهم لنطلب مودتهم ارضاء للدليمي لم لا يكون الموقف حازم بقدر المعانات بقدر صبر العراقيين وانات الثكالى بقدر اليتامى الا يروق للحكومه ان يراها شعبها الذي ضحى من اجلها تقف هذا الموقف الشجاع وهذه المرة ابتغاء وجه الله وللحسين والذي سينصرهم لا محاله ان تنصروا الله ينصركم
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك