قال محافظ كربلاء، إن ماحدث في كربلاء كان مخططا له من قبل دول اجنبية لضرب المراقد المقدسة، وإحداث فوضى عارمة في العراق، فيما نفى قائد غرفة العمليات الجديد ماتردد من أن المواجهات كانت بين عناصر جيش المهدي ومنظمة بدر.واوضح عقيل الخزعلي في مؤتمر صحفي مشترك عقد، ظهر الخميس، وحضره قائد عمليات كربلاء الجديد اللواء عثمان الغانمي ، ظهر الخميس، أن " ماحدث هو مخطط تقف وراءه دول اجنبية، تبغي تدمير المراقد المقدسة، وإحداث فوضى عارمة لقتل العراقيين ."وأضاف الخزعلي " ألقت القوات الأمنية القبض على عدد من الإرهابيين، واعترفوا بوجود هذا المخطط ."وأشار الخزعلي أن حالة الطوارىء، وفرض حظر التجوال مستمران، حتى عودة الهدوء الى المدينة، والقضاء على الجيوب المسلحة. وعما إذا كان هناك خلل أمني تتحمله الحكومة المحلية، قال الخزعلي إن" القصور في غرفة قيادة العمليات وتوزيع الخطط، ودراسة الإحتمالات، وسرعة القرار، وبالتالي عدم نضوج القرارات إلتي اتخذتها غرفة العمليات." لافتا أنه بين ذلك إلى رئيس الوزراء.وأقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قائد غرفة العمليات السابق اللواء خزعل المالكي، وعين اللواء عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي بدلا منه.وتابع الخزعلي "ليس بيدنا تحريك أي قوة، بل القرار يصدر من غرفة العمليات التي كانت قراراتها غير ناضجة."وخلص الخزعلي "نحن نقوم بمعركة ضد الإرهاب، وعلى الرغم من ان بعض الارهابيين المسلحين متحصنين بالعمارات، لكن القوات الأمنية تمسك بالإرض رغم التضحيات، وأن لا مفاوضات مع الجماعات الارهابية المسلحة التي سفكت دم العراقيين، فهي جماعات خارجة عن القانون استغلت الغطاء الديني، وستضرب القوات الأمنية هذه الجماعات مهما كانت مرجعيتها وانتماؤها ." من جانبه قال اللواء عثمان الغانمي القائد الجديد لغرفة عمليات كربلاء" لقد مسكنا الإرض واحتفضنا بها وهذا هو المهم."وأضاف "وسنلاحق الإرهابيين والمجرمين والخارجين عن القانون، الذين كانوا أداة لتفيذ مخططات أجنبية."مشيرا الى القاء القبض على أكثر من 42 شخصا لصلتهم بهذه الإعمال أغلبهم من العراقيين، سيقدمون الى العدالة بعد أستكمال التحقيق." ولفت أن قرار منع دخول الوافدين من المحافظات الأخرى سيبقى ساريا، لأن هناك جيوبا مازالت موجودة في المدينة والعمارات السكنية وستتم ملاحقتها.ونفى الغانمي ما تردد بأن مواجهات كربلاء كانت بين جيش المهدي ومنظمة بدر، وأوضح " هذه ليست الحقيقة، وإنما هناك مخطط كبير، إذ قبضنا على 42 ارهابي أعترفوا بإنتمائهم إلى تنظيم القاعدة."وقال الغانمي إن" يوم غد الجمعة، سيشهد حظرا شاملا على جميع المركبات، كما سيشهد تواجدا أمنيا كثيفا للقوات التي وصلت كربلاء ، لملاحقة الإرهابيين والخارجين عن القانون."وأشار إلى أن القوات الأمنية سمحت بإدخال المواد الغذائية والخضروات التي نفذت من المدينة خلال المواجهات ، وحظر التجوال.
https://telegram.me/buratha