الأخبار

مباشرة كوادر عتبات كربلاء المقدسة بإعمارها تمهيداً لافتتاحها أمام الزائرين


رغم الظروف الصعبة التي تحيط بالعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين فقد قامت الكوادر الهندسية لعتبات كربلاء المقدسة ببدء أعمالها باعادة الحياة الى المنشآت المحيطة بالعتبة التي طالتها يد الجماعات المسلحة المنفلتة.

وقد شاهد مندوب موقع نون الخبري فرق الاعمار الهندسية وهي تواصل اعمالها صباح اليوم الخميس 30/8/2007 . وادلى احد اعلاميي العتبة بتصريح اكد فيه ان "هذه الكوادر قد واصلت اعمالها منذ اللحظات الاولى لاعمال الشغب ومحاصرة العتبة من قبل تلك الجماعات ولكن هذه الاعمال كانت داخل العتبة بسبب تلك الظروف، من قبيل إدامة منظومة الكهرباء وتوفير الماء خاصة مع حصار اكثر من (3000) زائر ومئات المنتسبين داخل العتبة، الأمر الذي يستدعي توفير خدمات المرافق الصحية والطعام لهم بشكل استثنائي". وأضاف " ان قسم الشؤون الخدمية في العتبة بشعبه الخمسة قد قام بجهود استثنائية من قبيل تشغيل المجمعات الصحية الستة التابعة له رغم الظروف الامنية المحيطة بها كونها تقع خارج العتبة وحتى خلال الأحداث كما ان شعبة الزينة والتشجيرواصلت تلك رغم الظروف بإدامة مئات الشتلات المزروعة على بوابات العتبة وداخلها في مختلف الأقسام، كما ان شعبة النظافة مستمرة في اعمالها داخل وخارج العتبة والشوارع المحيطة بها ".واكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه عن ان "هذه الاستعدادات تجري لغرض الاسراع في افتتاح العتبة امام ملايين الزائرين بعد سعي إدارة عتبات كربلاء المقدسة لفك حصارها بعد الاجتماعات المكوكية التي اجراها رئيس الوزراء (نوري المالكي ) وبعض مسؤولي حكومته مع أمانتي العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين".وكانت العتبتين المقدستين في كربلاء المقدسة قد تعرضت لأعمال تخريبية من قبل بعض الجماعات المسلحة خلال الزيارة الشعبانية الأخيرة حيث تعرضت فيها لحصار دام ثلاثة ايام من قبل تلك الجماعات حيث اغلقت فيه بوابات العتبات المقدسة منعا لاختراقها من قبل ارهابيين بسبب استغلالها من قبل تلك الجماعات.يذكر ان المنطقة المحيطة بالحرمين الشريفين تتمتع حاليا بالأمان من خلال تواجد قوات الجيش العراقي فيها كما ان العتبات مؤمّنة من الداخل من خلال أقسام حفظ النظام فيها . وعلمت مصادرنا من خلال تواجدها في مكان الحدث انه يجري الاستعداد حاليا لاستلام امن المنطقة المحيطة بالعتبات المقدسة من قبل فوج الرابع (حماية الحرمين المطهرين) كما كان في السابق، بعد أمر رئيس الوزراء بإعادة تسليحه وزيادته عن السابق لتلافي الخطر الذي حصل في الزيارة الشعبانية.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد المهداوي
2007-08-30
تعليقي ليس له علاقة بهذا الخبر.كتبت لكم يوم الثلاثاء مساءآ ان الضباط امروا افراد القوى الامنية بترك واجباتهم والذهاب الى بيوتهم.وبسبب هذه الاجراءات بقية حماية الحرمين والشرطة المحيطة باالحرميين فقط هي من تحامي الحرميين.هذا دليل على تعاون بعض المسؤلين الامنيين مع هذه العصابات.وقد ثبت رسميا هذا الدليل من اصدار كتاب رسمي 22-8-2007 من مدير شرطة كربلاء ان مجاميع ارهابية متواجدة في منطقة النخيب ستدخل المدينة ايام الزيارة والاستيلاء عليها.اذن لماذا لم تتخذ الاجراءات اللازمة ولماذا لم يخبروا الحكومة .
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك