قال رئيس الوزراء نوري المالكي ، امس الاربعاء، إن دولا خارجية ، لم يسمها، تقف خلف احداث كربلاء وكانت تستهدف اقتحام ضريح الامام الحسين عليه السلام ونسفه لاثارة فتنة كبرى في العراق.واضاف المالكي في تصريح لوكالات الانباء داخل ضريح الامام الحسين فى كربلاء ان "التحرك السريع لقوى الامن العراقية افشل المؤامرة التي كان مخطط لها ان تكون اكبر لكن الله دفع شرها."وتوعد المالكي بملاحقة ومحاسبة جميع من ساهم ودعم وتواطئ مع من نفذ المؤامرة، مشيرا الى تكليف قوات الجيش العراقي وطيران الجيش مهمة حماية المرقد، كما سيتم محاسبة اجهزة الامن التي تقاعست عن اداء واجبها.واشاد المالكي بالتصريحات التي وصفها بالايجابية لرجل الدين مقتدى الصدر زعيم التيار الصدرى والتي قال انها "كانت تصب في انهاء اي مظهر او بادرة للفتنه وتهدف الى ايقاف اي تحرك يرفع وتيرة الاوضاع ."وقرر مقتدى الصدر فى وقت سابق من يوم امس الأربعاء، تجميد نشاط (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري وإعادة هيكلة جميع عناصره "بلا إستثناء" .
نعزي امامنا الحسين (ع), كما نعزي بقية الله الاعظم الامام المهدي (عج) بهذا المصاب الذي ما اقدم وتجرأ عليه سوى حفنة من ابناء الجريمة والانحراف الديني والاخلاقي والاجتماعي. يدّعون انتسابهم للمهدي والامام منهم ومن افعالهم برئ. هؤلاء ومن يقودهم حفنة من قاصري العقول استغلوا ارثاً عظيما للسيد الشهيد الصدر الاول والثاني فعاثوا في الارض فساداً وحرقاً ووقفوا بصفاً واحداً مع الحركة الوهابية المنحرفة والصداميون المجرمون. على الشعب وخصوصاً الشيعة ان يقف بوجه هؤلاء وعلى الحكومة تأديبهم والا فالاسوأ قادم.