الأخبار

شيروان الوائلي: الانسحاب البريطاني لن يؤثر على أمن البصرة


قال الوزير العراقي شيروان الوائلي ، في مقابلة مع CNN بالعربية، إنه تم استحداث "نمط جديد للأمن في البصرة"، مشيراً إلى أنه تم تشكيل "قيادة عمليات"، ستتولى كافة المهام الأمنية، مؤكداً في ذات الوقت، على أن هناك خطط حالية لتعزيز قوات الأمن بمزيد من الأسلحة والمعدات وأجهزة الفحص الدقيقة.

ورداً على سؤال حول جاهزية القوات العراقية لتولي المهام الأمنية في المحافظات العراقية، قال الوائلي إنه "استلمنا بالفعل الملفات الأمنية في ثلاث أو أربع محافظات بجنوب العراق، ونحن في طريقنا لتسلم ملفات بقية المحافظات." وأشار وزير الأمن العراقي، والمكلف أيضاً بتسيير شؤون وزارة النقل، إلى أن تسلم المهام الأمنية في المحافظات المختلفة "يرتكز إلى عاملين رئيسيين، أولهما قرار الحكومة العراقية وموافقة البرلمان، ومدى استعداد وجاهزية قطاعاتنا"، مؤكداً أن القوات العراقية "جاهزة دائماً لمثل هذه الأمور."

وأعرب الوائلي، أثناء مشاركته بفعاليات مؤتمر العراق الأول للأعمال والاستثمار، الذي يُعقد حالياً في دبي، عن أمله في أن ينجح هذا المؤتمر في جذب مزيد من الاستثمارات، سواء من جانب رجال الأعمال العراقيين أو الأجانب، قائلاً إن "التنمية والدعم الاقتصادي، سيؤدي بكل تأكيد، إلى استتباب الأمن."

وفيما أوضح وزير الأمن العراقي أن جزء من المشكلات الأمنية ينبع أساساً من ارتفاع معدلات البطالة، فقد أشار إلى أنه تم مؤخراً اعتقال "عدد من المتجاوزين، سواء من المدنيين أو رجال الجيش والشرطة."

وحول التقارير التي أفادت بأن معظم هجمات العراق تقف وراءها ميليشيات شيعية، قال الوائلي : إن الحكومة العراقية توصلت مؤخراً إلى "تفاهمات مع دول الجوار"، دون ان يسميها، بهدف تحسين الوضع الأمني وضبط مراقبة الحدود. وأضاف قائلاً: "لا يوجد تصنيف طائفي للإرهاب في العراق، فالقتل لا يقتصر على هوية أو طائفة معينة، والإرهابي هو كل من يقتل عراقياً، أو يختطف عراقياً، أو يقطع طريق، وكل من يقتل الشعب العراقي سيطوله القانون، ونحن في الحكومة مصممون على ذلك."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك