ورداً على سؤال حول جاهزية القوات العراقية لتولي المهام الأمنية في المحافظات العراقية، قال الوائلي إنه "استلمنا بالفعل الملفات الأمنية في ثلاث أو أربع محافظات بجنوب العراق، ونحن في طريقنا لتسلم ملفات بقية المحافظات." وأشار وزير الأمن العراقي، والمكلف أيضاً بتسيير شؤون وزارة النقل، إلى أن تسلم المهام الأمنية في المحافظات المختلفة "يرتكز إلى عاملين رئيسيين، أولهما قرار الحكومة العراقية وموافقة البرلمان، ومدى استعداد وجاهزية قطاعاتنا"، مؤكداً أن القوات العراقية "جاهزة دائماً لمثل هذه الأمور."
وأعرب الوائلي، أثناء مشاركته بفعاليات مؤتمر العراق الأول للأعمال والاستثمار، الذي يُعقد حالياً في دبي، عن أمله في أن ينجح هذا المؤتمر في جذب مزيد من الاستثمارات، سواء من جانب رجال الأعمال العراقيين أو الأجانب، قائلاً إن "التنمية والدعم الاقتصادي، سيؤدي بكل تأكيد، إلى استتباب الأمن."
وفيما أوضح وزير الأمن العراقي أن جزء من المشكلات الأمنية ينبع أساساً من ارتفاع معدلات البطالة، فقد أشار إلى أنه تم مؤخراً اعتقال "عدد من المتجاوزين، سواء من المدنيين أو رجال الجيش والشرطة."
وحول التقارير التي أفادت بأن معظم هجمات العراق تقف وراءها ميليشيات شيعية، قال الوائلي : إن الحكومة العراقية توصلت مؤخراً إلى "تفاهمات مع دول الجوار"، دون ان يسميها، بهدف تحسين الوضع الأمني وضبط مراقبة الحدود. وأضاف قائلاً: "لا يوجد تصنيف طائفي للإرهاب في العراق، فالقتل لا يقتصر على هوية أو طائفة معينة، والإرهابي هو كل من يقتل عراقياً، أو يختطف عراقياً، أو يقطع طريق، وكل من يقتل الشعب العراقي سيطوله القانون، ونحن في الحكومة مصممون على ذلك."
https://telegram.me/buratha