الأخبار

العسكري : الاتفاق الرباعي ليس تكتلا سياسيا،ودول خليجية تسعى للتخريب الاجتماعي والاقتصادي في الجنوب


كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي في ندوة سياسية في مؤسسة دار الاسلام بلندن ان الاتفاق الرباعي الأخير للأحزاب السياسية الأربعة هو ليس تكتلا سياسيا جديدا مقابل التكتلات الأخرى و أنما هو ميثاق شرف بين كل الأحزاب السياسية التي تسعى لتقوية العملية الدستورية والسياسية في العراق وإنهاء حالة الفراغ الحكومي والدستوري الذي تسبب في شلل الحكومة العراقية والبرلمان في إصدار القرارات اللازمة لتكملة مراحل تأسيس الدولة العراقية الحديثة.

وذكر د.العسكري ا ن أي تفكير في تغيير الحكومة العراقية الحالية سيسبب فراغ قد يطيل أشهر عديدة حتى تشكل حكومة جديدة ، وان اي تفكير بانقلاب عسكري فهذا يعني حرب أهلية ليس لها اول و لا آخر هذا إضافة أن القوى الشعبية هي أقوي من إي تشكيل عسكري يفكر بأجراء انقلابا على العملية الديمقراطية الدستورية.

واضاف عضو مجلس النواب سامي العسكري أن العملية السياسية رغم الصعوبات التي تواجهها الا أنها قوية وذلك لأنها تسير ضمن مسار ديمقراطي ويوجد وعي كامل لما يخطط الأخريين في سبيل تخريبها ، وتمتلك قاعدة جماهيرية قوية مستعدة للدفاع عنها و أخيرا ضعف الموقف الدولي (الامريكي) الذي يعني استحالة التفكير في الانقلاب على العملية الديمقراطية .

وكشف عضو لجنة العلاقات الخارجية سامي العسكري ان دول اقليمية تسعى لزرع الفتنة في جنوب العراق وذلك بشراء ذمم بعض زعماء العشائر العراقية في سبيل تخريب النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في جنوب العراق ، واضاف ان الاجهزة الامنية اعتقلت مجموعات مسلحة في الجنوب اعترفت بأنها نالت دعم مادي كبير من دول اقليمية وذلك لزرع التفرقة بين الكيانات السياسية والقيام بتخريب اقتصادي واسع في سبيل عدم تطوير الانتاج النفطي في جنوب العراق.

وفي سؤال للمرصد العراقي حول الجهود الاقليمية والدولية التي تبذل في تدويل العملية السياسية بالعراق ، اجاب د.العسكري ان قوى اقليمية ودولية تسعى لتدويل العملية السياسية في العراق حتى يمكنها من شطب كل ما تمخض من نتائج ومكاسب كانتخابات ودستور ونظام برلماني ديمقراطي واضاف ان القرار الأخير للأمم المتحدة كان ضمن فقراته قرارات خطيرة لتدويل العملية السياسية الا أن الحكومة العراقية استطاعت أن تجهض تلك المؤامرة وتابع العسكري ان تدويل العملية السياسة مرفوض من قبل القوى السياسية وان قرار الأمم المتحدة الأخير غير ملزم على الحكومة العراقية .

المرصد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك