قالت مصادر صحفية ومصادر اخرى في مدينة كربلاء المقدسة ان الاشتباكات التي حصلت الليلة الماضية كان سببها رفض عدد من الزائرين الدين ينتمون الى التيار الصدري التفتيش من قبل حماية ضريحي الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام , واشارت المصادر الى ان احد الزائرين كان احد القادة في جيش المهدي بعد ان عرف نفسه الى حماية الحرمين من اجل ان لا يفتشوه ولكن حماية الضريحين اصروا على التفتيش مما ادى الى غضب مرافقي القائد وساروا في تظاهرة اطلقوا خلالها شعارات مناوئة لبعض الأحزاب والشخصيات الدينية المعروفة قبل أن يدخلوا إلى مكتب الشهيد الصدر في المدينة الذي يبعد عن منطقة الحرمين بضع مئات من الأمتار.
واضافت المصادر ان محاولات مدير مكتب الصدر الشيخ عبد الهادي المحمداوي فشلت في تهدئة الغاضبين بعدها عادوا وهاجموا مقر قيادة الفوج المكلف بحماية الضريحين بالعصي والحجارة ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين حراس المقر والمتظاهرين، مما اضطر الحراس لاستخدام أسلحتهم النارية، ثم جاءت تعزيزات من الجيش والشرطة وفرضت الهدوء لبعض الوقت.
اما اليوم الثلاثاء فقد اندلعت الاشتباكات من نوع اخر فقد وردت معلومات استخباراتية، تفيد بأن مجاميع ارهابية مسلحة ستقوم بأعمال عنف وخروقات امنية، من اجل إثارة الفتنة مستغلة ما حصل يوم امس
وادت المواجهات الى استشهاد واصابة العديد من الزوار وكان اغلب الضحايا من النساء والاطفال حيث قالت المصادر الطبية في المدينة ان اشتباكات امس واليوم اسفرت عن سقوط 31 شهيدا اضافة الى 179 جريحا .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha